انطلاق المؤتمر الافتتاحى لنموذج محاكاة منظمة التعاون بجامعة أسيوط.. صور

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 12:50 م
انطلاق المؤتمر الافتتاحى لنموذج محاكاة منظمة التعاون بجامعة أسيوط.. صور المؤتمر الافتتاحى
أسيوط فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت جامعة أسيوط، وقائع انطلاق المؤتمر الافتتاحى للموسم الرابع لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى "MOIC " والذى ينظمه طلاب المنظمة تحت إشراف كلية التجارة ، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط وبحضور الدكتورة مها غانم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة والمشرف العام على النموذج والدكتور محمد العدوى وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب والحسن خيرى محمد المعيد بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة والمشرف الأكاديمى وبمشاركة نحو 350 طالباً من مختلف كليات الجامعة وخريجيها من المشاركين بالنموذج .

وفى مستهل الافتتاح أشادت الدكتورة مها غانم بهذا الإنتاج المبدع والمستوى المتميز لأبناء الجامعة ممن قدموا نماذج إيجابية للشباب الواعى لكافة مشكلات وقضايا مجتمعه وهو ما ينطلق فى ظل استراتيجية الجامعة الهادفة لتنمية قدرات ومهارات الشباب فى مختلف المجالات إيماناً بأن الشباب هم قادة الغد وحاملى لواء المستقبل موصيةً فى ذلك كافة الطلاب بالتمسك والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من تداعيات فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة وعدم الاستهانة بها ضماناً لاستمرارية النشاط الطلابى وحفاظاً على سلامتهم .

ومن جانبه أكد الدكتور عبد السلام نوير أن نماذج المحاكاة من الأنشطة الطلابية المميزة والراسخة لجامعة أسيوط بصفة عامة وكلية التجارة بشكل خاص باعتبارها الداعم الأول لهذه النماذج داخل الجامعة، مشيداً بالنجاح الباهر الذى حققته نماذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى على مدار الأعوام الأربعة السابقة وتميزه فى تدريب الطلاب على مهارات القيادة والعمل الجماعى والمشاركة الفعالة والتعرف على الثقافات الأخرى وقبول الرأى والرأى الآخر، بالإضافة إلى تنمية قدرات الحوار والتفاوض والإقناع وتعميق ثقافة الديموقراطية والتنبؤ بصنع القرار وتحليل السياسات .

وفى السياق ذاته أشار الدكتور محمد العدوى إلى أهمية نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى " مويك " باعتباره من الكيانات الهامة خاصةً خلال هذه الآونة فى ظل بعض الاتهامات والإدعاءات الباطلة التى تواجه ديننا الإسلامى الحنيف وإسهاماته فى إعداد قيادات وكوادر شابة تعلى من قيمة الحوار ونبذ العنف والتطرف , إلى جانب توثيق فكرة خدمة المجتمع لدى الطلاب من خلال تشجيعهم على الاستفادة من المعارف العلمية والبحثية التى اكتسبوها على مدار سنوات الدراسة وربطها بخدمة المجتمع والوطن على أسس منهجية وعلمية سليمة .

 

1
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة