السعودية تضرب بيد من حديد على يد الإخوان وتكافح التطرف بالتوعية.. خطباء المساجد يحذرون من الجماعة ويعتبرون عناصرها من الخوارج.. "كبار العلماء": جماعة إرهابية تاريخها ملئ بالشرور والفتن.. ولا تمثل منهج الإسلام

السبت، 14 نوفمبر 2020 06:30 م
السعودية تضرب بيد من حديد على يد الإخوان وتكافح التطرف بالتوعية.. خطباء المساجد يحذرون من الجماعة ويعتبرون عناصرها من الخوارج.. "كبار العلماء": جماعة إرهابية تاريخها ملئ بالشرور والفتن.. ولا تمثل منهج الإسلام علماء السعودية مع الملك
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضرب المملكة العربية السعودية بيد من حديد على جماعة الإخوان، محذرة من إرهابها المغلف بشعارات الدين والإسلام من ريائهم برئ، مستكملة بذلك مسيرة بدأتها منذ مارس من عام 2014، حينما أعلنت رسميا جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا ضمن أول قائمة من نوعها تضم عددا من المنظمات داخل وخارج المملكة، وتتخذ الممكلة من المساجد منابر لتوعية المواطنين بخطورة الافكار المسمومة لتلك الجماعة ، فقد حذر خطباء مساجد السعودية أمس الجمعة، من الجماعات المتطرفة ذات البيعة والتنظيم، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية الذين يعدون خوارج هذا العصر، وفق عكاظ.

download (1)

وشدد الخطباء على أهمية الاجتماع على الحق والتحذير من التفرق والاختلاف وكل ما يؤثر على وحدة الصف خلف ولي الأمر، مشيرين إلى بيان هيئة كبار العلماء ومنوهين بمضامينه في تجريم جماعة الإخوان، وأنها جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، مؤكدين أنه بيان شافٍ كافٍ لا يعذر المسلم بالجهل بعده.

 

الشريعة الإسلامية

وشدد الخطباء على أهمية الالتفاف حول ولاة الأمر والسمع والطاعة بالمعروف والحذر من الجماعات التي امتطت السياسة لتحقيق مقاصدها التخريبية والحزبية باسم الدين، لافتين إلى أن كشف مخططاتهم ومؤمراتهم التخريبية من التعاون على البر والتقوى ومما دعت له الشريعة الإسلامية التي جاءت بتحقيق الوحدة والتحذير مما يسبب الفرقة والاختلاف.

ومن جانبها تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهودها في التأكيد على أهمية البيان الشرعي والتحذير من الجماعات المتطرفة وبيان خطرهم على الدين والمجتمع، تجسيداً للدور المنوط بالخطباء من الحث على الاجتماع والتحذير من الفرقة والاختلاف وتبصير الناس بخطر جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات.

الحرب على التطرف

 

وفى سياق الحرب على إرهاب الإخوان وإلى جانب الجهود الأمنية، حرصت وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد بالسعودية على محاربة التطرف من خلال تنظيم المحاضرات والخطب والندوات في مختلف المناطق ضمن رؤية شاملة، تستهدف توجيه ضربة قاضية لفلول تلك الجماعة الإرهابية.

وتقوم الاستراتيجية الدعوية على 4 محاور؛ الأول: تدريب الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح ومحاربة الغلو والتطرف، الثاني: الوعظ والتوعية والإرشاد من خلال محاضرات وندوات وخطب، الثالث: تطوير أداء مراقبي المساجد لضمان عدم تسلل أي من فلول الإخوان الإرهابية للمنابر الدعوية، والرابع: تحصين الجامعات وتنقيح الرسائل العلمية من أي أفكار متطرفة.

ccpVC

وإلى جانب الجهود الأمنية والتشريعية والدعوية، تأتي التنمية ضلعا أساسيا في استراتيجية المملكة الشاملة لمكافحة الإرهاب.

ومن آخر أشارت هيئة  كبار العلماء في بيان صدر مؤخرا، إلى أنه منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئاً بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فساداً مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم.

في السياق نفسه، وجه الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن أهمية الاجتماع على الحق والتحذير من التفرق والاختلاف وكل ما يؤثر على وحدة الصف خلف ولي الأمر، والتحذير من الجماعات ذات البيعة والتنظيم وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وأنهم من الخوارج.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة