الوعى المزيف وسيلة أهل الشر لصناعة تاريخ موازى.. الأدوات المكشوفة لاستهداف المصريين لصالح قطر وتركيا.. معتز مطر ومحمد ناصر رؤوس حربة لمخابرات الدوحة وأنقرة لصناعة مجد زائف لتميم وأردوغان.. وضوابط الدولة تكشفهم

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 03:15 م
الوعى المزيف وسيلة أهل الشر لصناعة تاريخ موازى.. الأدوات المكشوفة لاستهداف المصريين لصالح قطر وتركيا.. معتز مطر ومحمد ناصر رؤوس حربة لمخابرات الدوحة وأنقرة لصناعة مجد زائف لتميم وأردوغان.. وضوابط الدولة تكشفهم مذيعو الإخوان
كتب زكى القاضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحاول إعلام الإخوان فى قطر وتركيا بكل سطحية التشويش على الهدف الرئيسى، الذى من أجله تقوم المخابرات القطرية والتركية بالتمويل والتخطيط لقنوات الشر والإعلاميين المحسوبين على الإخوان، وهو الهدف الموضوع بعناية ووفق مخططات تاريخية، يسعى من خلاله هؤلاء إلى هدم التاريخ والحضارة المصرية، مقابل صناعة حضارة زائفة لنظامى تميم وأردوغان، فهم وضعوا أمامهم مصر كتاريخ وحضارة كهدف قومى يهدمونه عبر وسطاء وهم جماعة الإخوان وإعلامييهم ولجانهم الالكترونية.

ولذلك فإن محمد ناصر ومعتز مطر يعملون على الهدف الرئيسى الذى يعتمد فى المقام الأول على هدم ثوابت الشخصية المصرية، وكذلك التشكيك فى تاريخ المصريين وصولا للظروف الحالية، وذلك بهدف صناعة تاريخ موازى مشوش، تتلقفه الأجيال الحديثة باعتباره تاريخا حقيقيا للمصريين، حتى أنهم يدعمون ذلك بكافة السبل والوسائل، وعلى سبيل المثال، حينما كان الشعب المصرى بأكمله يحتفل بعيد 6 أكتوبر، باعتباره العيد القومى للمصريين، كان الطرفان اللذين يمثل لهما ذلك اليوم حزنا وتعاسة، هما العدو الإسرائيلى بحكم الهزيمة، والإخوان بحكم الهدف الموضوع لهم، وقام مذيعيهم بمحاولة تشتيت المصريين حول الحرب التى مر عليها 47 عاما، وخلدتها الكتب العسكرية، ذاهبين فى طريق آخر يعظم من حادث الثغرة، ويمجد فيما فعله الإسرائليون والذى يعلم القاصى والدانى أنهم هزموا فى حرب السادس من أكتوبر.

إذا فالمنهج لدى الإخوان عبر مذيعوهم ومنهم معتز مطر ومحمد ناصر، اللذين تستخدمهما المخابرات التركية والقطرية، لزعزعة ثقة المصريين، فى تاريخهم، وذلك مقابل صناعة تاريخ خاص لأردوغان الذى يحلم بالخلافة العثمانية جغرافيا وتاريخيا، ولصالح نظام تميم بن حمد، الذى يبحث عن حضارة زائفة لا ناقة لها فيها ولا جمل.

ولذلك يعتمد مذيعو الإخوان على هدم كافة المشروعات القومية والأحداث الكبرى حاليا، باعتبار أنهم يستهدفون أدوات دولة 30 يونيو، حتى تمر سنوات من الزيف والتضليل، فيصبح لديهما منتج يعتمدون عليه لخلق تاريخ موازى، يحمل كم من الأكاذيب التى تختلط مع الحقيقة، فيتساوى لدى المستقبل حينها النقيضين، فيتوه مع المعلومة، ويتبقى لديه أدوات أهل الشر، الذين يسعون لتشويش الوعى العام، مقابل التفكير السوى والسليم الذى تتمتع به الشعوب على مستوى العالم.

وفى ذلك المسار، كانت أدوات الدولة المصرية متوفرة فى القيادة السياسية وأجهزة الدولة، والإعلام والمثقفين، الذين ازداد وعيهم يوما بعد يوم فى فهم آليات التعامل مع تلك المسارات التى يسعى الإخوان لجذب المصريين إليها، وخلقت الدولة مع الوقت مسارات للتعامل ثبتت جديتها ونجاحها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة