كيف واجه المصريون الحسد عبر التاريخ.. عين حورس وكف مريم وفاطمة الأبرز

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 06:00 م
كيف واجه المصريون الحسد عبر التاريخ.. عين حورس وكف مريم وفاطمة الأبرز كف الحسد فى الأديان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد الحسد من بين أكثر المعتقدات التي يؤمن بها الإنسان منذ بداية الخلق، وعلى اختلاف الثقافات والديانات ودرجة الوعى والتقدم لدى الإنسان، اقترن هذا المعتقد ببعض الممارسات والتعبيرات التي ظهرت مع الحضارات القديمة، ومن بعدها الأديان الإبراهيمية الثلاثة.
 

عين حورس

 
20190702151749223
 
أولت الحضارة المصرية القديمة، منذ نشأتها قبل نحو 7 آلاف سنة اهتمامًا كبيرًا لـ"الحسد"، ففي أسطورة إيزيس وأوزوريس، لم يستعد حورس حكمه على مصر إلا من خلال عين سحرية زرقاء "عين حورس"، تمكن بفضل قوتها من هزيمة عمه "ست"، وإنقاذ بلاده
 
عين حورس من معبد الآلهة حتحور في دندرة كانت "عين حورس"، رمزًا يخدم الشعائر والمعتقدات المصرية القديمة في الحياة والبعث على حد سواء، لأن قدماء المصريين آمنوا بأنها تحمي من يرتدي قلادتها من الأرواح الشريرة ومن المرض، كما كانت القلادة توضع على صدر مومياء فرعون في القبر لتحميه من أعدائه. 
 

كف ميريام عند اليهود

كف ميريام
 
يسمى كف ميريام نسبة إلى أخت النبى موسى عليه السلام، ويقال انه رمز لمساعدتها أخيها حسبما جاء فى النصوص التوراتية، ويذهب بعض اليهود السفارديم إلى العدد 5 نسبة إلى الكتب الخمسة المقدسة بالتوراة، كما يعتقد أيضا ان الرقم 5 يشير إلى الحرف الخامس بالابجدية العبرية وهو "هيت" وهو احد أسماء الله المقدسة.
 

كف مريم

كف مريم
 
عند المسيحيين بينما يعتقد الباحثون أن كف مريم فى المسيحية، يحمل إشارة إلى السيدة العذراء مريم، ويدها المباركة، وقد استعملت لحماية الأم والجنين والتبرك بها لدرء الشرور المحتملة، وكانت تلك التميمة توجد معلقة على منازل المسيحيين واليهود ومن بعدهما المسلمين فى الكثير البلاد والأحياء.
 

كف فاطمة

 
-
 
الخمسة وخميسة كما يطلق عليها المسلمون، لم تظهر فى بداية العهد الإسلامى، لكنها ظهرت بكثرة بعد ظهور المذهب المالكى، وكذلك عرفها الشيعة، وتسمى كف فاطمة، نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبى محمد "ص"، وزوجة الإمام على بن أبى طالب وأم الحسن والحسين، وفى الثقافة السنية يرمز الرقم 5 إلى أركان الإسلام الخمسة، بينما يذهب  آخرون من بينهم كتاب "العين حق" للباحث أحمد الشميمرى، ان التميمة المقصودة من الرقم 5 إلى إشارة إلى الآيات الخمس التى تتكون منها سورة الفلق، فبدلا أن يقرأها الناس للتعوذ بالله كانوا يعلقون تلك التميمة كإشارة بهدف التعوذ والحماية بآيات القرآن الكريم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة