قصر المنيرة.. حكاية قصر سميت المنطقة على اسمه وأصبح معهدا للغات

الأحد، 18 أكتوبر 2020 01:00 ص
قصر المنيرة.. حكاية قصر سميت المنطقة على اسمه وأصبح معهدا للغات قصر المنيرة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واحد من القصور الملكية المميزة التى بنيت فى عصر الأسرة العلوية، هو قصر المنيرة فى منطقة السيدة زينب، والذى استلهم منه اسم الحى الشهير الآن المعروف بـ حى المنيرة. وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" مشهدا نادرا لقصر المنيرة (منطقة السيدة زينب) يعود إلى سبعينيات القرن الـ19، لقصر الأميرة منيرة سلطان (1844-1862) ابنة السلطان العثمانى عبد المجيد الأول، التى تزوجت من الأمير إبراهيم إلهامى باشا ابن والى مصر عباس الأول عام 1857م، وقد سميت منطقة المنيرة بذلك نسبة الى اسم صاحبة القصر.
 
قصر المنيرة
 
ويقال إن آخر من سكن القصر سيدة تدعى منيرة، وقد أعطت اسمها للحى كله، ويقال أيضا فى رواية أخرى قد تكون الأقرب إلى الحقيقة، إن الحى عرف بالمنيرة لأنه شهد عام 1873 احتفالات فخيمة استمرت أربعين يوما، وأطلقت الصواريخ، بمناسبة زواج أربعة من أبناء الخديو إسماعيل، فيما أطلق عليه "أفراح الأنجال" استقبل القصر نفسه، الواقع فى شارع الشيخ على يوسف، مبعوث السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى، سنة 1892، عند تنصيب عباس حلمى الثانى، آخر خديو لمصر والسودان، ازدانت حدائقه الغناء التى لاتزال آثارها باقية، تحيط بالمبنى العتيق الذى يحوى بين جدرانه حاليا أهم مكتبة ومطبعة حول العالم، متخصصة فى علم المصريات.
 
واشتهرت منطقة المنيرة بإنشاء القصور الثلاثة التى أنشأها الخديو إسماعيل لبناته وهى موجودة حتى الآن وتشغلها عدد من الوزارات المهمة، فقد بنى اسماعيل قصرين كل منهما على مساحه 9 أفدنة الأول لابنته بالتبنى "فائقة" التى تزوجت من مصطفى باشا بن إسماعيل صديق المعروف بالمفتش، وتشغله حاليا وزارة التعليم، وقصرا لابنته "الأميرة جميلة" زوجة محرم باشا بن كينج شاهين ناظر الجهادية عام 1879 وتشغله الآن بموقعه ثلاث وزارات هى الإسكان فى مبنى القصر نفسه ووزارتا البحث العلمى والتموين على أرض حديقته، أما القصر الثالث فكان  للأميرة "توحيدة " زوجة منصور باشا من أعضاء المجلس الخصوصى وشغلته لفترة وزارة الحربية بشارع الفلكى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة