الإعلام الإسباني يبرز زيارة وزيرة خارجية مدريد لمصر لتوثيق علاقات البلدين

الأحد، 18 أكتوبر 2020 11:41 ص
الإعلام الإسباني يبرز زيارة وزيرة خارجية مدريد لمصر لتوثيق علاقات البلدين وزيرة خارجية اسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط الإعلام الإسبانى، اليوم الأحد، الضوء على زيارة مسئولة الشئون الخارجية الإسبانية، أرانشا جونزاليس لايا، إلى القاهرة أمس السبت. وقالت وكالة "إيفى" الإسبانية، إن هذه الزيارة الأولى لها لمصر، ولم تتوقف لايا عن التعبير عن أهمية بلد مثل مصر بالنسبة لها، وتضعها على رأس جدول أعمال المصالح الإسبانية فى شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأكدت الوكالة الإسبانية أن زيارة لايا للقاهرة تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستيراتيجية بين مصر وإسبانيا.

كما سلطت وكالة "اوروبا بريس" الضوء على تقليد لايا للدكتورة نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، وسام الاستحقاق المدنى الأسبانى الممنوح لها من قبل فيليبى السادس ملك اسبانيا، وقالت الوزيرة الاسبانية - فى الكلمة التى ألقتها خلال الاحتفالية التى أقيمت بمقر إقامة السفير الاسبانى بالقاهرة - إنه تقرر تقليد ابو القمصان وسام الاستحقاق الاسبانى نظرا للدور الكبير الذى تقوم به لإبراز حقوق الانسان والدفاع عن قضايا المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة السياسية وأيضا انخراطها فى القضايا المناهضة للعنف ضد المرأة والختان والدفاع، مؤكدة على أهمية الدول الذى يقوم به المجتمع المدنى.

كما رحب السفير الاسبانى بالقاهرة رامون كاساريس فى بداية الاحتفالية بالحضور، مشيدا بالجهود التى تقوم بها رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة.

وأشارت جونزاليس لايا إلى أن إسبانيا "وضعت المساواة بين الجنسين في قلب جدول أعمالها" وأنها "جزء لا يتجزأ" من التعاون الذي تقيمه مع الحكومة المصرية والمجتمع المدني في البلاد.

وأوضحت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية أن جونزاليس لايا اجتمعت مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى محاولة لتعزيز العلاقات الثنائية ومحاولة إيجاد حلول من خلال الحوار فى النزاعات فى منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية الإسبانية قررت العمل فى مجال الاقتصاد والاستثمار والتجارة وأعلنت أن العام المقبل سيتم تنظيم منتدى الأعمال المصرى الإسبانى الكبير.

ونقلت الصحيفة اعراب جونزاليس لايا عن تقديرها لعمل الحكومة المصرية لما تقوم به فى مجال تمكين المرأة والحرية الدينية وحماية البيئة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة