"عنتيل صنعاء".. يغتصب 92 ذكرا فى اليمن وحكم بإعدامه فى ميدان عام

الأحد، 11 أكتوبر 2020 05:30 ص
"عنتيل صنعاء".. يغتصب 92 ذكرا فى اليمن وحكم بإعدامه فى ميدان عام سجن _ صورة أرشيفية
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى بؤرة للجرائم التى تهز الشارع اليمني، جراء غياب مؤسسات الدولة الشرعية وتسيّد قانون الغاب، بحسب صحيفة "العين" الاماراتية.

وبعد أسابيع من الكشف عن تعذيب عامل يمنى حتى الموت على أيدى 5 أشخاص أحدهم ضابط حوثي، تم الكشف،  عن جريمة تمثلت باختطاف واغتصاب 92 شخصا، تحت تهديد السلاح.

ولم تتوقف الجريمة التى ارتكبها المدعو "عبدالرحمن محمد محمود الشجاع"، 25 عاما، عند ذلك، بل قام بابتزاز الضحايا بعد تصويرهم، واستخدامهم فى وقائع نصب واحتيال توزعت على 7 محافظات يمنية.

وتكتمت السلطات الانقلابية الحوثية على الحادثة منذ الكشف عنها، حتى صدر حكم من المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بصنعاء، بإعدام المدان عبدالرحمن الشجاع، بما نسب إليه من تهم وجهتها النيابة العامة.

ولم تكشف المحكمة عن موعد تنفيذ حكم الإعدام الذى قالت إنه سيتم رميا بالرصاص فى ميدان السبعين بصنعاء، وذلك بحضور المجنى عليهم الـ92، وجمهور من المواطنين ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة، تحقيقاً للردع العام.

كما قضى منطوق الحكم بإلزام المدان بإعادة المسروقات الخاصة بالمجنى عليهم عيناً وإن تعذر ذلك فتقدر قيمتها بسعر المكان والزمان وقت التنفيذ، وتعويض المجنى عليهم مبالغ مالية تتراوح بين مليونين و4 ملايين ريال يمنى (نحو 6 آلاف و500 دولار) لكل مجنى عليه إضافة إلى نفقات التقاضي.

كما قضت المحكمة بجلد متهم آخر يدعى "وليد سعيد الغياث"، بتهمة ممارسة اللواط مع المتهم الأول عبدالرحمن الشجاع، ومصادرة مضبوطات المتهم الأول وأمواله.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمدان عبدالرحمن محمد الشجاع تهمة الخطف بالحيلة والاستدراج لـ92 شخصا من المجنى عليهم، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و20 عاماً واغتصابهم تحت تهديد السلاح وابتزازهم بالتصوير.

ووفقا للائحة الاتهام، فقد استخدم المدان الضحايا الـ92 فى وقائع النصب والاحتيال بالعاصمة صنعاء ومحافظات عمران وذمار والحديدة وإب وعدن والبيضاء.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة