برلمانيون روس: تركيا تمنح عناصر من الجيش السورى الحر الجنسية مقابل الذهاب لليبيا

الأربعاء، 08 يناير 2020 09:24 م
برلمانيون روس: تركيا تمنح عناصر من الجيش السورى الحر الجنسية مقابل الذهاب لليبيا اردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف برلمانيون روس أكاذيب حكومة جماعة الإخوان الإرهابية في طرابلس التي تدعمها تركيا فيما يتعلق بإرسال مقاتلي الجيش السوري الحر إلى ليبيا، لدعم مليشيا فائز السراج .

وأوضح البرلمانيون فإن مقاتلين الجيش السورى الحر اللذين تم إرسالهم إلى ليبيا سوف يتم منحهم الجنسية التركية، مقابل مقاتلة الجيش الوطني الليبيى بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأكد برلمانيون روس إرسال تركيا لمقاتلين من الجيش السورى الحر إلى ليبيا فيما تستعد تركيا لأرسال جنودها بعد موافقة البرلمان التركي على مذكرة إرسال الجنود إلى ليبيا في الوقت الذى صرح فيه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن عناصر الجيش السوري الحر لما يذهبوا إلى ليبيا وهذه هي المعلومات التى يمتلكونها"

وعقب تلك التطورات أكد المسؤولون الأتراك الذين تحدثوا إلى وكالة رويترز وجدوا  خطة لإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا، وعلى جانب آخر صرح مدير مركز مراقبة حقوق الإنسان السورى رامى عبدالرحمن، أنه تم اختيار نحو 500 مقاتل تركمانى من الجماعات الموجودة فى سوريا لإرسالهم إلى ليبيا.

وصرح مصادر داخل الجيش السورى الحر أن القادة اللذين سيذهبون إلى ليبيا يتم منحهم الجنسية التركية وجواز سفر تركى من الآن هذا بالإضافة إلى منحهم 1500 دولار كراتب شهرى مقابل ذهابهم للقتال فى ليبيا.

ونقلت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، تصريحات أحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل فى تركيا عن موقفه فى بعض القضايا عندما كان رئيسا للوزراء، ووجه اتهامات للرئيس رجب أردوغان بالتستر على فساد وزرائه، وقمعه حرية الرأى والتعبير.

وأوضح رئيس حزب المستقبل أنه كان دائم الانتقاد لسياسات الحزب الحاكم، متابعا:"لقد أبديت آرائي ابتداءً من اندلاع أحداث متنزه غيزي في يونيو 2013 وحتى أحداث وقائع الفساد والرشوة في 17 ديسمبر 2013،كنت أعترض، حاولت أن أغير مسار الأمور، وقد نجحت في جزء من ذلك، ولكنني لم أحصل على ما أريد في جزء آخر، حاولت كثيرًا أن أرسل أردوغان إلى ميدان تقسيم وسط الشباب المتظاهرين، خلال أحداث متنزه جيزي، ولكنني لم أفلح في إقناعه".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة