"لعل المانع خير".. هؤلاء النواب هجروا جلسات البرلمان منذ شهور.. أين طاهر أبو زيد وأحمد سعيد ولميس جابر وأسامة الأزهرى وعلاء عبد المنعم ومحمد العرابى.. وانقطاع الرموز عن الحضور يؤثر سلباً على إثراء المناقشات

الخميس، 30 يناير 2020 05:00 م
"لعل المانع خير".. هؤلاء النواب هجروا جلسات البرلمان منذ شهور.. أين طاهر أبو زيد وأحمد سعيد ولميس جابر وأسامة الأزهرى وعلاء عبد المنعم ومحمد العرابى.. وانقطاع الرموز عن الحضور يؤثر سلباً على إثراء المناقشات طاهر أبو زيد - لميس جابر- محمد العرابي
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائما ما يسأل رئيس البرلمان عن بعض الشخصيات التى قطعت صلتها بالبرلمان منذ شهور طويلة، وزاد تغيبها عن جلسات البرلمان عن عدد المرات الطبيعى، فبالرغم من أن ظاهرة "تغيب النواب" دائماً ما تعطل التصويت على مشروعات قوانين مهمة، إلا أن انقطاع صلة هؤلاء النواب بالبرلمان ينتقص من إثراء المناقشات، خاصة وأنهم من رموز البرلمان ونخبته.

طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق والمنتخب ضمن قائمة "فى حب مصر" واحداً من هؤلاء، فمنذ عام تقريباً توقف الوزير السابق عن حضور جلسات البرلمان، رغم أنه كان أميناً عاماً لائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر"، وأكد مراراً وتكراراً أن الائتلاف ولد ليبقى، فبقى الائتلاف ولم يتبقى طاهر أبو زيد للنهاية، رغم خبرته فى مجال الرياضة والسياسة.

 

الدكتور أحمد سعيد والمنتخب ضمن قائمة "فى حب مصر" أيضاً، قطع صلته هو الآخر عن البرلمان، رغم خبرته الكبيرة فى السياسة والعلاقات الخارجية، كونه كان رئيساً لحزب المصريين الأحرار، وكان رئيساً للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وكانت له جهود واضحة، منها الزيارة التى نظمتها اللجنة إلى الكونجرس الأمريكى وكانت لها نتائج ايجابية.

 

بمناسبة العلاقات الخارجية، نجد أن السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب سابقاً، إنعزل بعيداً عن الانخراط فى الجلسات العامة بشكل مستمر، خاصة وسط ما يحدث بالمنطقة الآن وعلاقة ذلك بالقرارات الدولية، الأمر الذى يحتاج رأيه حاضراً فى مثل تلك المناقشات.

أين النائب علاء عبد المنعم، وهو مرشح فئة الشخصيات العامة فى قائمة "فى حب مصر"، والمعروف بمواقفه الساخنة تحت قبة البرلمان، فمنذ أن انقطع "عبد المنعم" عن حضور جلسات البرلمان بسبب الوعكة الصحية التى بدأت تحت القبة، لم يظهر من وقتها إلا حينما أكد أن علاقته بالبرلمان "شبه مقطوعة".

الدكتور أسامة الأزهرى واحداً من هؤلاء أيضاً، فبالرغم من أنه مُعين من قبل رئيس الدولة، لما له من خبرة كبيرة فى التعامل مع الملفات الدينية والهوية وملفات الشباب، إلا أن صلته أيضاً شبه منقطعة عن البرلمان، خاصة بعد تولى منصب وكيل لجنة الشئون الدينية، ومشاركته فى صالون البرلمان مطلع كل شهر لخلق حوار علمي.

الدكتورة لميس جابر قالت، إنها حينما ذهبت إلى مناقشات اللجنة التشريعية بإحدى القضايا، لم يعجبها أداء المعارضين، وقررت أن تنصرف ولم تعاود مرة أخرى، ولكنها شاركت فى أكثر من اجتماع للجنة الإعلام، وعدد من الزيارات البرلمانية لعدد من المواقع الأثرية، غير أنها "هجرت" الجلسات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

غيث

تفعيل قرارات المجلس لتجديدات جميع المدارس التى ضرب بها مجارى الصرف الصحى

:)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة