جامعة حلوان: لدينا منتقبات ضمن هيئة التدريس ولم نناقش حظر دخولهن الجامعة

الإثنين، 27 يناير 2020 06:40 م
جامعة حلوان: لدينا منتقبات ضمن هيئة التدريس ولم نناقش حظر دخولهن الجامعة جامعة حلوان
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة منى فؤاد، نائب رئيس جامعة حلوان، إن مسألة حظر النقاب بين أعضاء هيئة التدريس من السيدات فى جامعة حلوان لم يتم مناقشتها على الإطلاق داخل مجلس جامعة حلوان.
 
وأضافت الدكتورة منى فؤاد ، فى تصريح خاص لـ " اليوم السابع " ،  فيما يخص تطبيق قرار حظر النقاب داخل جامعة القاهرة لعضوات هيئة التدريس أمر غير قابل للنقاش حيث لا يجوز مناقشة أحكام القضاء، مؤكدة أن جامعة حلوان تضم بعض المنتقبات ضمن هيئة التدريس ولكن لم يحدث بشأنهم أى مشاكل تدعو إلى التطرق لحظر النقاب فى الجامعة.
 
كانت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، قضت برفض الطعن المقام من 80 باحثة منتقبة بجامعة القاهرة، وتأييد الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى على قرار رئيس جامعة القاهرة بحظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس، وكانت هيئة مفوضي الدولة أوصت في تقرير لها باستمرار حظر النقاب، لأنه يؤثر علي العملية التعليمية وسرعة التلقي بين الطالب وعضو التدريس.
 
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تعليقا على حكم المحكمة الإدارية العليا بشأن حظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة ،  نحترم احكام القضاء المصري العريق؛ خاصة ان الحكم معلل طبقًا لتأصيل قضائي رفيع ورؤية لطبيعة عمل المؤسسات الاكاديمية ، وجاء في ضوء روح ومقتضيات قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، فهما لم يتضمنا نصًا يلزم أعضاء وهيئة التدريس وغيرهم من المدرسين المساعدين بارتداء زي محدد، إلا أن المادة 96 من قانون تنظيم الجامعات ألزمتهم بالتمسك بالتقاليد الجامعية، ومن ثم فيتعين عليهم فيما يرتدون من ملابس احترام التقاليد الجامعية وخصوصية العمل بها.
 
وأضاف الخشت فى تصريح خاص " كما أنه إذا كان الأصل أن يتمتع الموظف العام بحرية اختيار الزي الذي يرتديه أثناء عمله بشرط أن يتوافر في الزي الاحترام اللائق بكرامة الوظيفة، إلا أن هذه الحرية قد تحمل قيودًا تنص عليها القوانين واللوئح أو القرارات الإدارية أو العرف الإداري أو تقاليد الوظيفة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة