أحمد موسى يعرض تقريرا لمواطنين يلقنون الهارب محمد علي درسا في الوطنية.. فيديو

السبت، 25 يناير 2020 09:50 م
أحمد موسى يعرض تقريرا لمواطنين يلقنون الهارب محمد علي درسا في الوطنية.. فيديو جانب من التقرير
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، تقريرا مصورا لمجموعة من المواطنين، الذين حرصوا على نزول الشارع يوم 25 يناير، لتوجيه رسالة قوية إلى كل من يدعو لخراب مصر وتدميرها، حيث رغم المواطنين لافتات يهاجمون فيها المقاول الهارب محمد علي، وعدد من الإعلامين الذين يعملون في قنوات الإخوان التي تُبث من تركيا وتمول من قطر، حيث لقنوا دعاة الخراب درسا قاسيا في الوطنية وحب الوطن.

45454666
 

احتفلت قوات الأمن المتواجدة بميدان التحرير، بمرور 68 عاما على عيد الشرطة، بتوزيع الورود والشكولاتة والهدايا على المواطنين، الأمر الذى قابله المواطنون بالهتاف لرجال الشرطة الأوفياء فى عيدهم الـ68.

88897
 

وتبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

321456

وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل أكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعها أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة