كابوس فواتير الغاز يلاحق الأتراك في الشتاء بعد ارتفاع سعره بنسبة 33 %

الأربعاء، 22 يناير 2020 03:34 م
كابوس فواتير الغاز يلاحق الأتراك في الشتاء بعد ارتفاع سعره بنسبة 33 % كابوس فواتير الغاز فى تركيا يلاحق الأتراك
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة برجون التركية عن ارتفاع جنونى فى فواتير استهلاك الغاز فى تركيا، وقالت "ينتظر المواطنون فواتير شهر يناير بفارغ الصبر، حيث تحولت تركيا بعد أن كانت تستهلك أرخص فواتير الغاز في الـ 10 سنوات الماضية، إلى أن أصبح الدفء فيها مشكلة كبيرة".

وبحسب تقرير الصحيفة التركية، فإنه بعد ارتفاع الأسعار في الصيف، أصبح الكابوس المخيف للمواطن التركى في الشتاء هو فواتير الغاز الطبيعي. تحولت الفواتير إلى المشكلة الأكبر، ليس فقط بالنسبة لأضيق قطاعات الدخل، ولكن أيضًا بالنسبة إلى شرائح واسعة من الجمهور.

وكان هناك ارتفاع بنسبة 33 % في الغاز الطبيعي في عام 2019، من ناحية أخرى حطمت الفاتورة رقما قياسيا ففي عام 2018 زادت بنسبة 19.7%.وبالتالي فإن فاتورة الغاز الطبيعي في هذا الشتاء تزيد بنسبة 59.3% عن شتاء 2018.

وتسببت ارتفاعات أسعار استهلاك الغاز الطبيعي للمنازل في تركيا في غضب واسع لدى المواطنين، بسبب الأرقام الصادمة للفواتير الشهرية مع الانخفاض الكبير في درجات الحرارة خلال أشهر الشتاء.

وشهدت أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعا في أغسطس الماضي بنسبة 18%، وفي الشهر التالي زادت بنسبة 20 %. وكانت الأسعار ذاتها شهدت زيادة بنسبة 30 % في العام 2018 ما يعني أن الزيادات وصلت إلى نحو 70 % خلال أقل من عام.

وعلق النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض بالبرلمان التركي، أحمد أكين، على ارتفاع الأسعار قائلا إنها تنخفض في العالم كله باستثناء تركيا، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة التركية بخصوص الطاقة ليست في صالح المواطنين الذين لا يتحملون هذا الغلاء الفاحش، وإن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان يحمّل البسطاء تكلفة بذخه والعجز في الميزانية.

وأوضح أن ارتفاع فواتير استهلاك الغاز بهذا الشكل دفع بعض الأسر إلى العيش في غرفة واحدة لتجنب تشغيل التدفئة في المنزل بأكمله. ويشتكي المواطنون من قيمة الضريبة المضافة على الفواتير والتي تصل إلى 18 في المائة مستنكرين سياسة الحكومة التي رفعت رواتب العاملين بالدولة والمتقاعدين بنسبة 5 في المائة فقط، بينما شهدت أسعار الغاز زيادة بنسبة 30 في المائة خلال عام واحد، فضلا عن زيادات مماثلة في أسعار الكهرباء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة