وكانت الشركة قد استهدفت بهجوم إلكترونى ضخم، موضحة أن المعلومات المتعلقة بالوكالات الحكومية والشركاء التجاريين الآخرين ربما تم اختراقه.
ونقلت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية عن "ميتسوبيشى" عملاق الإلكترونيات، وهو أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعات الدفاع والبنية التحتية في اليابان قولها"إنه من بين المعلومات التي يُحتمل تسريبها هي الخطابات المتبادلة بين وزارة الدفاع وهيئة التنظيم النووي ، فضلا عن الوثائق المتعلقة بالمشاريع مع الشركات الخاصة، وعلى رأسها المرافق ومشغلا السكك الحديدية والاتصالات وشركات صناعة السيارات".


من جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيد سوجا إن الحكومة تم إخطارها بهذه المسألة، والمعلومات المستهدفة تتعلق بمتقدمي الوظائف وموظفي الشركة، بالإضافة إلى مبيعاتها وتقنياتها ولا يوجد تسريب للمعلومات الحساسة المتعلقة بمعدات الدفاع والكهرباء"، وأوضح أن الشركة أصدرت بيانا قائلة : "نعتذر بشدة عن التسبب في قلق وإزعاج كبير".

وتعتبر الشركة، من الشركات الرائدة في التصنيع في مجال الدفاع، ولديها ثالث أكبر عقد لمعدات الدفاع الرئيسية في وزارة الدفاع في السنة المالية 2018 ، كما شاركت في أعمال الأمن السيبراني، فمنذ يوليو من العام الماضي توفر الشركة خدمات الأمن السيبراني للمرافق العامة والشركات الخاصة.