للتذكرة.. هذا ما فعله تدخل أردوغان بسوريا× 10 صور

الخميس، 02 يناير 2020 08:00 م
للتذكرة.. هذا ما فعله تدخل أردوغان بسوريا× 10 صور الخراب والدمار جراء العدوان التركى على سوريا
كتب محمود رضا الزاملى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعبر حالة الفوضى التى تشهدها بعض الدول العربية، عن حجم المؤامرات التى تستهدف المنطقة، فى ظل وجود قوى تسعى لتفتيت الوطن العربى لتحقيق مصالحها، ويبدو التدخل التركى جزء من تلك المؤامرات التى لا تنتهي، ويكفى أن تستدير ببصرك فى العواصم العربية التى أصابها الخراب لتجد دليلا على أصابع تركية الساعية لتخريب المنطقة.

فى كل صراع أو أزمة يبدو الوجود التركى حاضرا وبقوة، فأنقرة إن لم تكن موجودة بقواتها وجنودها، فهى موجودة بأموالها وسلاحها، بداية سوريا والعراق وصولا إلى ليبيا، جميعها ضحايا المخططات التركية، والنزعة التخريبية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان .

فيد أردوغان التركية ساعدت فى تدمير سوريا، بزعم استهدافها، تنظيمات إرهابية، والحقيقة أنها الأرهاب بعينه، وأدعت أنها تريد إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلو مترا، داخل الأراضى السورية وبطول 480 كيلو مترا باتجاه الحدود العراقية، فى محاولة من تركيا لتقسيم الأراضى السورية وتشريد الشعب السورى بكافة طوائفه.

من سوريا للعراق وليبيا..العدوان التركى على الأراضى السورية، ليس الأول من نوعه ضد الأراضى السورية وشعبها، كما هو ليس الأول ضد دولة عربية، فى ظل الأدوار التخريبية التى تمارسها أنقرة فى البلدان العربية، والتى ثبت أمام العالم أجمع وبالأدلة الدامغة قيامها بتلك الأدوار التخريبية فى العراق بدعوى ملاحقة الأكراد وحزب العمال الكردستاني، وليبيا بدعوى دعم الحكومة الليبية المناهضة للجيش الوطنى الليبي، وأخرى فى سوريا بدعوى مقاومة الأكراد وحماية الأمن القومي.

يذكر أن وافق البرلمان التركى، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، جاء ذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء فى المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولى واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتى مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا .

 وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.

وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.

وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى، وتؤكد تقارير إرسال تركيا مرتزقة ومعدات عسكرية لدعم ميليشيات حكومة السراج.

ومنح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مذكرته التى رفعها أمام البرلمان التركى بشأن غزو ليبيا للتصويت عليها القوات التركية، صلاحيات غير مسبوقة فى تاريخ أنقرة، وأضاف فى المذكرة عبارة تتعلق بتعريف وظيفة القوات العسكرية التركية والتى لخصها بعبارة كارثية تقول" لهم الحق فى اتخاذ كل التدابير اللازمة والاحتياطات ضد كل أنواع التهديد لأمن ومصالح تركية، وفقا لما ذكر موقع ينى جازيت التركى.

وأضاف الموقع أن المذكرة تنص على طلب أردوغان إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا مما يتطلب الدعم، كما تشتمل المذكرة على تفاصيل خطيرة حيث أن صلاحيات القوات التركية هى الأوسع والأكبر فى تاريخ المذكرات التركية الخاصة بإرسال قوات عسكرية إلى الخارج مثلها مثل مذكرة سوريا والعراق وهم جيران تركيا على الحدود، لكن بالنظر إلى مذكرات طلب إرسال قوات عسكرية تركيه إلى البلدان غير المجاورة كلبنان والصومال تجد أن صلاحيات القوات هناك محدودة جدا بالنسبة لهذه المذكرة .

أطفال ضمن النازحين جراء العمليات التركية
أطفال ضمن النازحين جراء العمليات التركية

 

أطفال ونساء يتركون منازلهم جراء العدوان التركى
أطفال ونساء يتركون منازلهم جراء العدوان التركى

 

الجيش التركى وعناصر داعش أيد واحدة
الجيش التركى وعناصر داعش أيد واحدة

 

السوريين ينزحون بالمئات
السوريين ينزحون بالمئات

 

القصف التركى على المدنيين العزل
القصف التركى على المدنيين العزل

 

النزوح الجماعى من الجرائم التركية
النزوح الجماعى من الجرائم التركية

 

النزوح من أماكن القصف التركى
النزوح من أماكن القصف التركى

 

سيدة سورية تسير خلال نزوحها جراء العنف التركى
سيدة سورية تسير خلال نزوحها جراء العنف التركى

 

عناصر من داعش على الآليات العسكرية التركية
عناصر من داعش على الآليات العسكرية التركية

 

نازحون من سوريا
نازحون من سوريا

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة