السودان يرحب بوقف إطلاق النار فى ليبيا وجهود ألمانيا لرأب الصدع

الأحد، 19 يناير 2020 03:53 م
السودان يرحب بوقف إطلاق النار فى ليبيا وجهود ألمانيا لرأب الصدع رئيس الحكومة السودانية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب السودان، عن ترحيبه بوقف إطلاق النار، الذى أعلنه طرفا النزاع فى ليبيا، وبأن يكون وقفاً مستداماً، وأكدت الخارجية السودانية، فى بيان لها اليوم الأحد، أنه بدون وقف للعمليات القتالية، لن يكون هناك معنى للحديث عن الحل السلمي، مشيرا إلى أن السودان ظل يتابع بحرصٍ واهتمام تطورات الأوضاع فى ليبيا، على الصعيدين العسكرى والسياسي، والجهود الدولية الرامية للتوصل لحل سلمى للأزمة فى ذلك البلد الشقيق، والمجاور للسودان.
 
وشدد البيان، على قناعة "الخرطوم"، بأن الأزمة فى ليبيا هى أزمة سياسية ، وأنه لا يمكن حلها عسكريا، وأن الليبيين قادرون على معالجة خلافاتهم بأنفسهم، إذا توقفت التدخلات الأجنبية ، مؤكدا دعم المبادرات الدولية والاقليمية للوصول لتسوية سلمية للصراع فى ليبيا، وتأييد ما توافق عليه الليبيون برعاية أممية لتحقيق ذلك الهدف، مجددا تأييده لكل مبادرة تسعى لوقف الاقتتال فى ليبيا وتجنيب الأشقاء هناك ويلات الحرب والدمار والتدخل الخارجي.
 
ولفت البيان، إلى ترحيب السودان بجهود ألمانيا ، بالتنسيق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليبيا ، غسان سلامة، لعقد مؤتمر دولى جامع حول ليبيا بهدف إقرار وقف دائم لإطلاق النار ، وتأكيد الالتزام بحظر السلاح الذى فرضه مجلس الأمن الدولى على ليبيا، بما يساعد على إطلاق عملية سياسية فى ليبيا تُفضى إلى توافق وطنى يحقق الاستقرار ويجسد تطلعات شعبها.
 
وأضاف، أنه "كانت قناعة السودان وظلت ، أن دول جوار ليبيا لها دور أساسى فى المساعدة للتوصل لحل سلمى للأزمة ، لأن أمنها واستقرارها من أمن واستقرار ليبيا.
 
وأوضح البيان،أن السودان الذى قدم نموذجا مبهرا فى التحول السياسى السلمى وتحقيق توافق وطنى تجاوز به مزالق العنف والصراع ، فى أعقاب ثورة ديسمبر ، يظل قادراً على المساهمة الإبجابية فى الجهود الدولية لمساعدة الليبيين للوصول للحل السلمى السياسى ، مما يعزز أمن واستقرار الإقليم، ويدعم جهود السودان نفسه فى استكمال تحقيق السلام والاستقرار داخل ربوعه.
 
ونوه البيان، إلى أن دول الجوار الليبى والسودان تحديدا ، هى الأكثر تأثرا بما يجرى فى ليبيا ، والأقدر على المساهمة فى تحويل ما يخرج به المؤتمر إلى واقع ملموس.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة