الدراسات الإسلامية ببني سويف تقيم مؤتمرها الدولي الأول أبريل القادم

الجمعة، 17 يناير 2020 03:17 م
الدراسات الإسلامية ببني سويف تقيم مؤتمرها الدولي الأول أبريل القادم دكتورة حنان عبد العزيز عميد كلية الدراسات الإسلامية ببني سويف
بني سويف أيمن لطفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة حنان عبد العزيز عبد الخالق، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فرع بني سويف، على إقامة أول مؤتمر علمي دولي للكلية بعنوان "دور الأزهر في الحفاظ على الهوية الإسلامية والدفاع عن ثوابت الدين الواقع والمأمول"، برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر.

وأضافت عميدة كلية الدراسات الإسلامية في تصريحات لها: "المؤتمر سيعقد يومي الرابع والخامس عشر من شهر أبريل المقبل، بقاعة مؤتمرات جامعة بنى سويف على كورنيش النيل بمدينة بني سويف العاصمة، ويتضمن عدة محاور أساسية أبرزها دور الأزهر الشريف في الدفاع عن العقيدة الإسلامية ونشر قيم الشريعة السمحة ومواجهة الشبهات المثارة حول القران والسنه، وترسيخ مكانة اللغة العربية وكذلك واقع التعليم الأزهري في ظل التحديات التي تواجهه" .

وأوضحت حنان عبد العزيز أن المؤتمر يقام في إطار رسالة الكلية ورؤيتها لخدمة الإسلام، ودعوته، والحفاظ على اللغة العربية، وتتويجا لجهود الكلية منذ نشأتها، وتأكيدا على دور الأزهر وعلمائه في الحفاظ على الهوية الإسلامية والدفاع عن ثوابت الدين في ظل مكانته المحلية والعالمية .

وأشارت حنان عبد العزيز إلى أن أهم أهداف إقامة المؤتمر تتضمن  الكشف عن الدور الإيجابي الذي يقوم به الأزهر في الدفاع عن ثوابت العقيدة وخدمة الشريعة الإسلامية -الحفاظ على التراث ومحاولة الجمع بين الأصالة والمعاصرة -حفظ وترسيخ مكانة اللغة العربية قوميا وعالميا .

واستطردت عميدة كلية الدراسات الإسلامية ببني سويف: إن المشاركة في المؤتمر متاحة وفقا لمجموعة من الضوابط التي وضعت لها، كما  تشمل فاعليات المؤتمر جلسة افتتاحية وعددا آخر من  الجلسات الخاصة بمناقشة الأبحاث المقدمة من أساتذة الجامعات المشاركة ويختتم المؤتمر بالتوصيات.

يذكر أن كلية الدراسات الإسلامية للبنات فرع بني سويف أقيمت بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل منذ سنوات، و هي تابعة لجامعة الأزهر وتميزت بأنشطتها وفاعلياتها المتنوعة وإقامة ندوات واستضافة علماء الأزهر الشريف والأوقاف وتكريم الكثير من الشخصيات المعطاءة، وذلك نظرا لانفتاح إدارتها على المجتمع الخارجي وتوقيع بروتوكولات مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة