الصحة العالمية: نحتاج لـ 9 ملايين ممرض إضافى فى مجالي التمريض والقبالة 2030

الأربعاء، 15 يناير 2020 11:06 م
الصحة العالمية: نحتاج لـ 9 ملايين ممرض إضافى فى مجالي التمريض والقبالة 2030 أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت منظمة الصحة العالمية، يضطلع كادر التمريض والقبالة بدور حيوي في تقديم الخدمات الصحية، فهؤلاء الأشخاص هم من يكرسون حياتهم للعناية بالأمهات والأطفال، وتقديم اللقاحات والمشورة الصحية التي تنقذ الأرواح، والعناية بالمسنّين وتلبية الاحتياجات الصحية الأساسية بشكل يومي، وكثيراً ما يكون هؤلاء مركز الرعاية الوحيد في مجتمعاتهم المحلية، وسيكون العالم بحاجة إلى 9 ملايين ممرض وممرضة، إضافيين في مجالي التمريض والقبالة إذا ما كنا نصبو إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، لذلك كله أعلنت جمعية الصحة العالمية عام 2020 السنة الدولية لكادر التمريض والقِبالة.

انضم إلى الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية وشركائها، من قبيل الاتحاد الدولي للقابلات والمجلس الدولي للممرضين والممرضات ومنظمة التمريض الآن وصندوق الأمم المتحدة للسكان، من أجل الاحتفال على مدى عام كامل بعمل كوادر التمريض والقبالة وتسليط الضوء على الظروف الصعبة التي يواجهونها، والدعوة إلى زيادة الاستثمارات في القوى العاملة في مجالي التمريض والقِبالة.

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن العاملين والعاملات في مجالي التمريض والقِبالة هم عماد كل نظام صحي في العالم، وفي عام 2020 نناشد البلدان كي تستمر في زيادة هذه الكوادر في إطار التزامها بشعار الصحة للجميع".

حقائق وأرقام:

يقدم العاملون والعاملات في مجالى التمريض والقِبالة طائفة واسعة من الخدمات الصحية الأساسية على مقربة من المجتمعات المحلية وعلى جميع مستويات المرافق الصحية.

ويحتاج العالم إلى 18 مليون شخص إضافي من العاملين الصحيين لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030 والحفاظ عليها، ونصف هذا العجز تقريبا، أي 9 ملايين عامل صحي، يتمثل في مجالي التمريض والقِبالة.

وتشكّل نسبة النساء من القوى العاملة الصحية والاجتماعية حول العالم 70%، ويتركز جزء كبير من هذه النسبة في مجالي التمريض والقبالة.

تؤدي مهنة القِبالة، التي تشمل الرعاية فيها تدخلات مثبتة للحفاظ على صحة الأمهات والمواليد فضلاً عن تنظيم الأسرة، إلى تجنب 80 % من مجموع وفيات الأمهات والأجنة والمواليد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة