محمد بن زايد يؤكد أهمية جائزة زايد لتعزيز الابتكار ودعم مشروعات الاستدامة حول العالم.. صور

الإثنين، 13 يناير 2020 02:00 م
محمد بن زايد يؤكد أهمية جائزة زايد لتعزيز الابتكار ودعم مشروعات الاستدامة حول العالم.. صور فائزون بجائزة زايد
رسالة أبو ظبي - شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أهمية الدور العالمى الرائد لجائزة زايد للاستدامة فى تحفيز جهود الابتكار ودعم المشاريع ذات التأثير الإيجابى ضمن مجالات الاستدامة والعمل وفى ترسيخ دعائم الاستدامة حول العالم، لمواصلة البناء عليها مع الاستعداد هذا العام للخمسين عاما المقبلة من مسيرة الدولة، مشددا على أن دولة الإمارات تواصل بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة العمل على تعزيز الاستدامة من خلال عدد من البرامج والمبادرات المهمة مثل "جائزة زايد للاستدامة" التى تكتسب زخما عاما بعد عام بفضل إنجازاتها فى خدمة المجتمعات ونشر رسالة الإمارات فى الخير والعطاء.

وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالجائزة، مؤكدا أهمية بناء جيل من الرواد والمبتكرين ليحملوا راية الاستدامة فى المستقبل ويكون لهم دور أساسى فى مختلف جهود التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مشيدا بمستوى التطور الذى أظهرته بعض المشاريع وآثارها بعيدة المدى سواء على المستوى العالمى أو على نطاق المجتمعات المحلية.

وشهد حفل توزيع الجوائز السنوى الثانى عشر لجائزة زايد للاستدامة عدد من رؤساء الدول والوزراء والمسؤولين من دولة الإمارات والجهات المعنية. حيث تكرم الجائزة العالمية السنوية الرائدة بدورتها الثانية عشرة ـ التى أطلقتها دولة الإمارات و تبلغ قيمتها الإجمالية 3 ملايين دولار أمريكى ـ الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التى تقدم حلولا مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة.

وكرمت الجائزة 10 فائزين ضمن فئاتها الخمس، بمعدل فائز واحد فى كل من فئات الطاقة والمياه والصحة والغذاء وستة فائزين عن فئة المدارس الثانوية العالمية من ست مناطق جغرافية تغطى مختلف أنحاء العالم

وفى فئة الطاقة؛ حيث فاز مشروع كهربائيون بلا حدود وهى مؤسسة غير ربحية مقرها الرئيسى فى فرنسا لمقر الرئيسي، وتستهدف أكثر من 50 دولة فى إفريقيا وآسياوأمريكا اللاتينية،المشروع إلى توفير معدات طاقة شمسية عاليةالجودة لمخيمات اللاجئين وتدريب اللاجئين على إصلاحالمعدات، وبالتالى توفير إمدادات الكهرباء على المدى الطويل، بما يسهم فى التغلب على بعض المشكلات الاجتماعية مثلالمخاوف المتعلقة بالسلامة.

وساهم هذا الحل حتى الآن فى إحداث تأثير إيجابى فيحياة 50 الف شخص عبر 129 مشروعاً قائماً فى 38 دولة، وتطمح المؤسسة إلى تحسين خدمات الكهرباءوالمياه لأكثر من مليون مستفيد.

وفى فئة الصحة، فازت شركة جلوبهى من السويد وهى مؤسسة متوسطة تستهدف 48 دولة فى شبه الصحراء الأفريقية، آسيا، الأمريكيتين، أوروبا، وأقيانوسيا، وقامت المؤسسة بتطوير أول منصة بيانات عالمية لطائرات بدون طيارةتعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعى للمساهمة فيمنع حدوث الكوارث الصحية والمساعدة عند حدوثها، ولديها أكثر من 3600 من مشغلى الطيارات بدون طيار في48 دولة يرتبطون بالمنصة .

وتستخدم الأمم المتحدة والحكومات المنصة حالياً للمساعدة فى تعزيز الاستعداد للطوارئ ، حيث تم مساعدة 100 ألف شخص فى أماكن تفشت فيها أوبئة الكوليرا والملاريا فى ملاوى ومنطقة بحيرة فيكتوريا، وتعمل الطائرات بدون طيار بالبطاريات لتساهم بذلكفى تفادى 50% من انبعاث ثانى أكسيد الكربونبالمقارنة مع السيارات.

وفى مجال المياه المياه فازت مؤسسة "سيريس ايمجينج" من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استطاعت تطوير أجهزة استشعار خاصة تتألف من خمسكاميرات مدعومة بخاصية التصوير بالأشعة المرئية والأشعة القريبة من تحت الحمراء، وكاميرا مدعومة بخاصية التصوير الحرارى بالأشعة تحت الحمراء تثبت على طائرة، وتستخدم تقنيات التصوير الطيفيوالتحليل التى تعتمد على الذكاء الاصطناعى منأجل تعزيز الكفاءة فى استهلاك المياه ومنع الهدر.

وأهمية هذا المشروع فس توفير معلومات عن احتياجات المياه لكل متر مربع منالحقل طوال موسم النمو، وهذا يتيح للمزارع تفادى رى الأراضى التى تشير لن يكون لها مردود مادي، مايضمن أيضاً استخدام أفضل للمياه .

أما المدارس الفائزة على مستوى العالم عبر مشروعات تعتمد على حماية البيئة او توفير الاستدامة ، مدرسة آير باتالا من دولة كولومبيا بامريكا اللاتينية ، وتقوم فكرة مشروعهم على تطوير مشتل زراعى يعتمد على استخدام مياه البحار بهدف إنشاء بيئة مصغرة لزراعة المحاصيل الأساسية مثل الفول والخيار والطماطموالفلفل والبطيخ، وبالمثل سيوفر المشتل الزراعى المياه من خلال عملية التكثيفالبخاري، والتى يمكن استخدام جزء من الاستهلاك.

كما فازت مدرسة حكيمى علياء داى وهى مدرسة حكومية من نيجيريا، حيث شاركت المدرسة بمشروعين مقترحين أساسيين يهدفان إلى دعم احتياجات الغذاء والطاقة، ويشمل ذلك إنتاج توابل وخضرواتطازجة مختلفة على مدار العام بالاعتماد على الممارساتالزراعية المستدامة، حيث أن غالبية الخضروات التى يجريزراعتها حالياً موسمية ،ويقترح المشروع كذلك إنتاج قوالب الفحم المضغوط وتصميموبناء مواقد الطهى ذات الكفاءة العالية فى توفير استهلاكالطاقة لاستخدامها بدلاً من حطب الوقود والفحم

ومن الدول العربية فازت مدرسة الأمل جونيور الثانوية وهى مدرسة حكومية من المغرب ، حيث تقترح المدرسة مشروعاً يركز على توفير المياه باستخدام الطاقة النظيفة بالاعتماد على طرقحصاد المياه التقليدية التى تتضمن إدارة مياهالأمطار والتخزين الفعال للمياه الجوفية. وتخطط المدرسة لحفر بئرين وتثبيت ألواحشمسية لتوليد الطاقة اللازمة لضخ المياه من الآبار.

كما فازت كلية العالم المتحدة وهى مدرسة ثانوية من دولة البوسنة والهرسك، و تقترح المدرسة بناء ما يعتبر أحد أول المبانيالصديقة للبيئة فى مدينة موستار. ويشمل ذلكتركيب ألواح شمسية، وتقنيات موفرة للمياه، ونوافذ زجاجية ثلاثية الطبقات، وتقنيات عازلة. بهدف توفير مساحة خاصةلاستضافة ورش عمل وأنشطة للمجتمع المحليلمساعدة المدرسة على تعزيز جهودها فى التوعية بمجال الاستدامة و الحد من الانبعاثات من خلالاستخدام مصابيح (LED) واستهلاك الطاقةلتسخين المياه باستخدام الألواح الشمسية، ورفع نسبة الطاقة المتجددة المستخدمة ضمنالمدرسة من صفر إلى 5%.

كما فازت مدرسة بلوم نيبال من دولة ، بمشروع يربط بين نفايات الطعام والطاقة من خلال تركيب وحدات غاز حيوى تعمل على تحويل ما يصلإلى طن واحد من النفايات العضوية إلى غاز حيويوسماد عضوى باستخدام الغاز الحيوى لأغراض الطهى فيمطبخ المدرسة أو لتوليد الطاقة باستخدام محركغازى لتوليد طاقة نظيفة.

وفازت مدرسة "أوتان تاراوا إيتا" وهى مدرسة حكومية من دولة كيريباتى بالمحيط الهادى ، ويهدف مشروعها إلى تركيب ألواح شمسية على سطحمبناها، مع خزانات لتجميع مياه الأمطار ومضخاتتعمل بالطاقة الشمسية لإدارة إمدادات المياه غيرالصالحة للشرب ومعالجتها لتحويلها إلى مياه شرب نظيفة وآمنة.

جايزة-زايد
جايزة زايد

 

جائزة-زايد
جائزة زايد

 

جايزة-زايد-للاستدامة
جايزة زايد للاستدامة

 

جائزة-زايد-للاستدامة
جائزة زايد للاستدامة

 

فائز-بالجائزة
فائز بالجائزة

 

فائز-بجائزة-زايد-للاستدامة
فائز بجائزة زايد للاستدامة

 

فائزين-بجائزة-زايد
فائزين بجائزة زايد

 

فائزين-بجائزة-زايد-للاستدامة
فائزين بجائزة زايد للاستدامة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة