25 مارس.. النطق بالحكم على 7 متهمين بـ"خلية داعش الجيزة"

الأحد، 12 يناير 2020 03:18 م
25 مارس.. النطق بالحكم على 7 متهمين بـ"خلية داعش الجيزة" المستشار محمد السعيد الشربينى وهيئة المحكمة ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حجزت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار تنظيم داعش الإرهابى والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها، فى القضية المعروفة بـ"خلية داعش الجيزة"، وذلك لجلسة 25 مارس المقبل للنطق بالحكم.

 عقدت جلسة المحاكمة بعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، ود. على عمارة بأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى.

وكان المستشار خالد ضياء، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، أحال المتهمين إلى المحاكمة، بعدما كشفت عنه تحقيقات إيهاب العوضى وكيل أول النيابة برئاسة شريف عون رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية، والتى تدعوا إلى وجوب الخروج على الدولة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركة عناصرها فى رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامة بتأسيس خلية عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وصولًا بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقى المتهمين.

وفى جلسة 23 ديسمبر استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة وجاء فيها: سيدى الرئيس المجتمع ذاق مرارة الإرهاب، لقد أصبح الإرهاب موجة ضد الدولة المصرية، تقف خلقة فئة باغية، حفنة ممن ضلوا وأضلوا، عصابة ترافق الشيطان، عصابة أعضائها على قناعة بأفكار شاذة، نهجت عقيدة إرهابية، لا دخل لها بالشريعة الإسلامية، وقائع القضية حدث فيها غدر وخيانة وتكفير واستباحة الدماء.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكى تردد فوق العالى والتى يحظر استيرادها أو استخدامها أو حيازتها دون الحصول على تصريح من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، كما أنهم حضروا لارتكاب عمليات إرهابية ضد الكنائس ووضعوا مخططات وجهزوا مواد مفرقعة وأسلحة نارية وذخائرها لاستهدافها بعمليات عدائية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة