فتح مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة ملف تعاقد الأندية مع أكثر من مدرب فى الموسم الواحد بعد سلسلة الإقالات والاستقالات التي يشهدها الموسم الحالي والذى ضرب رقما قياسيا في تغيير ورحيل المدربين عن الأندية على رأسهم أندية بيراميدز والإسماعيلي و الزمالك ويدرس مسئولو اللجنة وضع حد أقصي لتعاقد كل نادي مع المدربين بواقع مدربين إثنين فى الموسم ونفس الأمر للمدرب الذى يعمل بالدوري المصري بعدم أحقيته بالعمل فى أكثر من ناديين فى موسم واحد بالدوري المصري .
ويهدف مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة وضع ضوابط ومعايير لعمل المدربين مع الأندية لفرض مزيد من الاستقرار على الدوري وعدم التنقل للمدربين بين أكثر من نادي وهو ما سيتم وضع معايير و لوائح له من قبل لجنة شئون اللاعبين الفترة المقبلة حتى لا يتحول الأمر إلى "مجزرة" المدربين.
يعد نادي بيراميدز أكثر الأندية التى قامت بتغيير مدربيها، وكان أول مدير فنى اجنبى للفريق فى الموسم الماضى هو البرتو فالنتيم ، ولم يبقى سوى شهران فقط ، وتولى تدريب الفريق 3 مباريات فقط، وتولى المهمة بعده ريكاردو لافولبى قاد الفريق فى 7 مباريات ، ثم رحل بعد 3 اشهر ايضا ،ليحل بدلا منه حسام حسن ، ورغم نتائج الجيدة الا انه تمت اقالته بعد التعادل من الزمالك 3/3 .
وتعاد الاسماعيلى خلال الساعات الماضية مع ديديه جوميز ، لقيادة الفريق فى باقى مباريات البطولة المحلية ، خلفا لادهم السلحدار الذى تولى المهمة مؤقتا ، بعد رحيل ميودراج .
وأصبح تغيير المدربين موضة فى قلعة الدراويش منذ الموسم الماضى ، حيث انه تمت اقالة بيدرو بارنى ، و تولى المهمة خلفا له خير الدين مضوى ، ورحل المدرب الجزائرى ، ليحل بدلا منه جورفان فيريرا ، ثم البلجيكى سيدومير ، فتم التعاقد مع محمود جابر، وبرحيله تولى ميودراج المهمة .
يمتلك فريق الجونة الكثير من النجوم فى مختلف المراكز الا ان التوفيق لا يحالف الفريق فى المباريات ، فلجأ مسئولى الفريق الى تغيير المدربين باستمرار ، ويتولى حاليا بيدرو بارنى مهمة تدريب الفريق خلفا للصربى نيبوشا ، والذى جاء بعد رحيل حمادة صدقى ، واعتمد النادى على رضا شحاتة بصورة مؤقتة لحين تولى المدرب الجديد ، وكان حمادة صدقى تولى المهمة فى الفريق خلفا لهشام زكريا .
يتولى الفرنسى كارتيرون مهمة تدريب فريق الزمالك فى الفترة الحالية، خلفا للذئب الصربى ميتشو ، الذى تمت إقالته ومن قبله خالد جلال ، و سبقهما السويسرى جروس ، الذى تم إقالته أيضا، بعدما تولى المهمة بعد رحيل إيهاب جلال ومن قبله المونتيجرى نيبوشا.
