وجه آخر للأمومة.. أمريكية تبيع أطفالها الأربعة مقابل ورق اليانصيب

الإثنين، 09 سبتمبر 2019 01:00 ص
وجه آخر للأمومة.. أمريكية تبيع أطفالها الأربعة مقابل ورق اليانصيب أمريكية تبيع أطفالها الأربعة
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"تخلص من طفلك القبيح" و"طفلان للبيع" لافتات كانت تكتب على بعض أبواب المنازل فى أربعينيات القرن الماضى فى دول تزعم الآن أنها الوحيدة التى تهتم وتحمى حقوق الإنسان، ووفقًا لتقرير نشره موقع "rarehistoricalphotos" نتقدم قصة مؤثرة تنفى ما تزعمه هذه الدول عن حماية حقوق الإنسان عامة والأطفال خاصة.

68780122_10157724995933826_4486721522588712960_n
تخلص من ابنك القبيح

فى مدينة شيكاغو الأمريكية عام 1948 تصدرت إحدى الصحف صورة لأم تدعى "راى شاليفو" تشيح بوجهها عن الكاميرا ويجلس على سلم المنزل 4 أطفال صغار؛ وأمام المنزل لافتة كبيرة مكتوب عليها "أربعة أطفال للبيع" أسماء الأطفال "لانا" 6 سنوات "راى" 5 سنوات "ميلتون" 4 سنوات "سو إيلين" سنتين، لم يرحم الأبوان هؤلاء الأطفال الأبرياء، لم يسكن جفاء الأب العاطل الذى كان يعمل سائق شاحنة للفحم، بل قرر أن يبيع طفله الذى لم ير نور الدنيا فى رحم أمه أيضًا وكان المقابل دولارين، واشتروا بالمال بطاقات يانصيب.

four_children_for_sale_1948
أربعة أطفال للبيع

تم بيع الأختين "راى" و"سو إيلين" إلى عائلة واحدة تدعى"روثمان" وقد تغير اسمهما إلى"بيفيرلى وكيننيث"، وعلى الرغم من قصة بيعهما المأساوية إلا أن بيتهما الجديد لم يكن بالبيت الآمن بل كانا يعملان فيه كالخدم ولساعات طويلة.

بيع أخيهم "ميلتون" لعائلة أخرى كانت تتعامل معه بالغضب والعنف ما أدى إلى انهيار حالته النفسية وأودع في إلى المستشفيات العقلية، أما الطفلة "لانا" وهى الأخت الكبرى تم الاعتداء عليها وتم إيداعها فى البيت للفتيات الحوامل.

69063845_10157724995878826_7702942249587310592_n (1)
أطفال للبيع

بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعى تمكنت "لانا " و"سو إلين" من الالتقاء لأول مرة بعد سنوات البعاد الطوال، ثم أصيبت "لانا" بمرض السرطان وتوفت أثره، وما زالت "سو إلين" على قيد الحياة ولها رأى خاص في أمها "يجب أن تكون فى الجحيم".

four_children_for_sale_1948_2 (1)
الأختان "لانا" و"سو إلين"

تزوجت الأم بعد بيع أطفالها والتخلى عنهم وأنجبت أربعة بنات أخريات، هذا ما عرفته البنات الكبار حين أتين لزيارة أمهن قبل أن تموت، وما أحزنهن شعورهن أنها لم تحزن على ما فعلت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة