لاشك أن الإرهاب لا دين له يأمره بفعل ذلك ولا وطن يعيش فيه، فهو بطبعه تحاربه الدول على مختلف أديانها، والعجيب من ذلك أن هؤلاء ذوى الطبع الشنيع الردىء يفعلون ما يفعلونه مدعين على الإسلام أنه هو الذى يأمر بذلك، وهل يعقل أن يأمر الإسلام بالتخريب وإشعال الفتن والثورات وإتلاف الأموال وإحراقها..!
ولكن الله حفظ دينه الحنيف منذ أن أوجده حتى لا يكون عرضة لهؤلاء،
فالإسلام لم يأمر بذلك إنما كان منهجه وسطى حيث ورد فى كتابه الكريم {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}.
فلم يأمر الإسلام بقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ولم يأمر بما يدعوه عليه من ادعاءات هو برىء منها.
ولقد قامت مصرنا الحبيبة بردع أولئك المتطرفين ذوى الطباع السيئة وردت كيدهم فى نحورهم حتى صفعتهم صفعة قوية لم يستطع غيرها من الدول القيام بمثل ذلك ولا عجب فى أن تتولى مصر زعامة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف حتى أصبحت مصر دولة قوية ليست متزعزعة الأركان.
وفى الختام فالإرهاب والفكر المتطرف محاط بنا فى كل مكان ويجب علينا مواجهته بشتى أنواع الطرق وكافة الوسائل بما فيها التوعية الصحيحة، والإرشاد الدينى وغيرها من السبل.
حفظ ﷲ مصر، وجيشها، وشعبها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة