قال المستشار هانى حمودة، المحامى بالنقض، إن عناصر الجماعة الإرهابية تحاول إحداث الوقيعة بين المسلمين والأقباط ولن تنجح فى ذلك.
وأضاف "حمودة"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على شاشة "الحياة"، أن خيرت الشاطر وحسن مالك يمتلكان المليارات، وكان يجمعا مع عناصر الإرهابية بين السلطة الدينية والمال.
وأوضح أن مصر تدفع فاتورة ما جرى فى أحداث يناير 2011 حتى الآن، مضيفًا أن تحركات الجماعة مجرد محاولة لإحياء أحداث يناير 2011، وما يحدث الآن من أخبار كاذبة وشائعات ودعوات يدل على وجود مخطط مسبق.
وذكر أن القضاء على الإخوان فى مصر بمثابة القضاء على التنظيم الدولى بالكامل، مضيفًا أن هناك أجهزة مخابراتية أجنبية تدعم المقاول الهارب محمد على وتم تجهيزه للخروج بمعلومات بها مبالغات كثيرة فى هذا التوقيت.
وأضاف أن قناة الجزيرة تستخدم فى التخابر وتجنيد الشباب وبث الفوضى فى المنطقة، موضحًا أن عودة الجماعة الإرهابية مرة أخرى للحكم، مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم.
وأشار إلى أن خطة الإصلاح الاقتصادى قديمة ولكن الحكومات السابقة كانت تخشى على شعبيتها، فيما ضحى الرئيس السيسى بنفسه وشعبيته مقابل الإصلاح.
