جدل حول تجميد البويضات.. دار الإفتاء تبحث الحكم الشرعى.. عضو هيئة كبار العلماء:المرأة التى تخشى على نفسها التأخر بالزواج "مغرورة".. عضو منظمة خريجى الأزهر: يجوز التجميد لضرورة علاجية.. آمنة نصير: جائز بشروط

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 03:01 م
جدل حول تجميد البويضات.. دار الإفتاء تبحث الحكم الشرعى.. عضو هيئة كبار العلماء:المرأة التى تخشى على نفسها التأخر بالزواج "مغرورة".. عضو منظمة خريجى الأزهر: يجوز التجميد لضرورة علاجية.. آمنة نصير: جائز بشروط تجميد البويضة
كتب لؤى على - إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار إعلان فتاة تدعى ريم مهنا تجميد بويضاتها لعدم عثورها على الزوج المناسب عبر فيديو نشرته على صفحتها بموقع فيس بوك حالة من الجدل بينما قررت دار الإفتاء ولجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ،بحث تلك المسألة والخروج برأى شرعى يعرض للرأى العام.
 
وانتقد الدكتور محمود مهنى،عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الفكرة معتبرا أنه لا يعد تجميداً للبويضة بقدر ما هو تدمير لها، متسائلاً هل المرأة لم تجد من 7 مليار إنسان من ترى فيه زوجاً صالحاً لها ،مضيفا: المرأة التى لا تختار زوجاً مناسباً وتحتاج لوقت كبير من أجل ذلك أو تخشى أن لا تجد رجلا مناسبا هى إمرأة مغرورة .
 
 
من جانبه قال الشيخ حمد الله الصفتى ، عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ،ان مسألة التجميد جائزة بشروط محدودة إذا كانت لضرورة علاجية مثل حالات أطفال الأنابيب، إنما في حالة الخوف من التأخر فى الزواج ، فلا يجوز ،لأنه من الوارد أن كون المرأة صغيرة ولا تحمل ،وأن تكون كبيرة وتحمل ،ومن الممكن أن تجرى عملية تخصيب ولا تنجح .
 
واعتبرت النائبه آمنة نصير، عضو مجلس النواب، أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر، أن فكرة تجميد البويضات خوفا من فوات فرصة الإنجاب جائزة شرعا طالما ستتم وفقا لمجموعة من الضوابط، وذلك تحسبا للمستقبل قبل أن يفوت الآوان وطالما لا تستخدم استخداما بعيدا عن شرع الله وفى إطار الميثاق الشرعى، لكنها أشارت إلى أن بيعها غير مقبول وجريمة تمثل خلطا فى الأنساب.
 
واعتبرت "نصير" أن هذه الظاهرة تتضاد مع مألوف الحياة فالطبيعى أن يكون كل شىء فى زمانه وفى وقته قائلة: "وهو ما يجعلنى أتمنى ألا تنتشر حتى تسير طبيعة الحياة بالمسار الطبيعى الذى ألفته الإنسانية".
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة