لجنة الفتوى بالأزهر توضح حكم الرسم والنحت واقتناء المجسمات

الخميس، 19 سبتمبر 2019 08:00 ص
لجنة الفتوى بالأزهر توضح حكم الرسم والنحت واقتناء المجسمات مجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما حكم الرسم والنحت واقتناء المجسمات؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى:

الإسلام لا يحارب الفن الهادف، بل يدعو إليه، ويحث عليه؛ لأن الفن فى حقيقته إبداع جمالى لا يعاديه الإسلام، والنحت والتصوير من الفنون، فالإسلام لا يحرمه؛ ولكنه فى نفس الوقت لا يبيحه بإطلاق؛ بل يقيد إباحته بقيدين هما: أن لا يقصد بالشيء المنحوت أو المصور عبادته من دون الله.

القيد الثاني: أن يخلو النحت والتصوير من المضاهاة لخلق الله – عز وجل –التى يُقصد بها أن يتحدى صنعة الخالق -عز وجل- ويفترى عليه بأنه يخلق مثل خلقه .

فإذا انتفى هذان القيدان فالنحت والتصوير ونحوهما مباح، ولا شيء فيه . والدليل على ذلك قوله – تعالى -: "يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ" فقد امتن الله فى هذه الآية الكريمة على سيدنا سليمان بصناعة التماثيل، فدل ذلك على أنها لم تكن للعبادة؛ لأن الله لا يمتن بما هو شرك، وَشَرْعُ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا لِقَوْلِهِ- تَعَالَى- : "أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة