فى ذكرى رحيله.. لماذا ذهب الشاعر الإيطالى مونتالى إلى فلسطين

الخميس، 12 سبتمبر 2019 03:00 م
فى ذكرى رحيله.. لماذا ذهب الشاعر الإيطالى مونتالى إلى فلسطين أوجينيو مونتالي
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاعر إيطالى ومترجم ومحرر، كما كان صاحب مقعد دائم فى مجلس الشيوخ الإيطالى، وهو أوجينيو مونتالى، الذى تحل ذكرى رحيله اليوم، إذا رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1981م.

 

الشاعر الإيطالى الذى ولد فى 12 اكتوبر 1896م، ولد فى عائلة تعمل فى تجارة المواد الكيمائية، ولكنه رفض ان يعمل فى نفس المجال، ويقول الشاعر الإيطالى عن عائلته "كانت عائلتنا كبيرة، فقد كان أخى يعمل، وحصلت أختي الوحيدة على التعليم الجامعي، أما أنا فلم أمتلك تلك الفرص، ففي العديد من العائلات، هناك بعض الترتيبات غير المنصوصة التى تقول أن مهمة رفع اسم العائلة غير منوطة بأصغر أفرادها".

اختار مونتالى أن يعمل محاسب وكان ذلك عام 1915م، ولكنه سرعان ما ترك ذلك واتجه إلى ما تميل إليه نفسه، ليلاحق عشقه الأدبى، مما جعله يتردد على مكتبات المدينة لتعليم نفسه ذاتيًا، وحرص على حضور محاضرات شقيقته الفلسفية، إلى جانب دراسته لعدة لغات الأجنبية.

عمل مونتالى فى  المجال الصحفى كمحرر للموسيقى ومراسلا فيما بعد، وكان من ضمن تغطياته تكليفه بالذهاب إلى فلسطين لمتابعة تحركات البابا بولس السادس، وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية الثانى والستون بعد المائتان "1963 ــ 1978"، دعى باسم "بابا الإصلاح" و"بابا الحوار" و"بابا المصالحة" و"البابا الرحالة" و"بابا المجمع".

كتب مونتالى العديد من الأعمال الأدبية منها  4 مقتطفات أدبية من القصائد الغنائية القصيرة، بعض الترجمات الشعرية، إلى جانب ترجمات للكتب النثرية، والنقد الأدبى، وتم جمع أعماله الصحفية فى مجلد "بعيدًا عن الوطن" عام 1969م، وقد كان "العاصفة وأشياء أخرى" 1956 آخر أعماله الشعرية.

حصل مونتالى على جائزة نوبل فى الأدب عام 1975م، كما حصل الشهادات الفخرية من ميلان، وكامبريدج، وروما، وتم إعطاءه مقعدًا مدى الحياة فى مجلس الشيوخ الإيطالى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة