انطلاق أعمال الدورة 152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 02:18 م
انطلاق أعمال الدورة 152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى الجامعة العربية ـ صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت اليوم الثلاثاء، بالقاهرة أعمال الدورة العادية 152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى برئاسة العراق والتى مثلها وزير خارجيتها محمد على الحكيم خلفا للصومال والتى مثلها وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى أحمد عيسى عوض، وذلك بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط والمفوض العام لوكالة "الأونروا" بيير كرينبول.

يتضمن جدول أعمال الدورة عدة بنود رئيسية يأتى فى مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربى - الإسرائيلى ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين فى الدول العربية المضيفة الدورة 102، بالإضافة إلى تقرير عن أعمال المكتب الرئيسى والمكتب الإقليمى لمقاطعة إسرائيل بين دورتى مجلس الجامعة (151 - 152)، والأمن المائى العربى وسرقة إسرائيل للمياه فى الأراضى العربية المحتلة، والجولان العربى السورى المحتل.

كما تناقش الدورة موضوعات أخرى تتناول التضامن مع الجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع فى سوريا، ليبيا، اليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبوموسى التابعة للإمارات فى الخليج العربي.

وتبحث الدورة اتخاذ موقف عربى موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، دعم السلام والتنمية فى جمهورية السودان، دعم جمهورية الصومال الفيدرالية، دعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمى للنزاع الحدودى الجيبوتى الإريتري.

وتناقش الدورة أيضا التدخلات الإيرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة فى منطقة الخليج العربى ومخاطر التسلح الإسرائيلى على الأمن القومى العربى والسلام الدولى وإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط، كما تناقش بندا حول دعم النازحين داخليا فى الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، وآخر يتضمن انتهاكات قناة الجزيرة القطرية الإعلامية وإساءتها للدول العربية.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة