خبراء أمنيون يدينون "حادث معهد الأورام".. اللواء محمد نور: سائق السيارة غريب عن القاهرة لسيره عكس الاتجاه.. استهداف مصر بسبب مواقفها الإقليمية.. وعبد الرحيم سيد: هدفه إشاعة الفوضى والجماعات تشترى عناصرها بالمال

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 11:47 ص
خبراء أمنيون يدينون "حادث معهد الأورام".. اللواء محمد نور: سائق السيارة غريب عن القاهرة لسيره عكس الاتجاه.. استهداف مصر بسبب مواقفها الإقليمية.. وعبد الرحيم سيد: هدفه إشاعة الفوضى والجماعات تشترى عناصرها بالمال انفجار معهد الأورام
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد محيط المعهد القومى للأورام بكورنيش النيل، مساء الأحد، حادثًا مأساويًا راح ضحيته أبرياء، بعد مقتل 20 مواطنًا وإصابة أكثر من 30 آخرين، عقب انفجار سيارة محملة بمواد متفجرة كانت تسير عكس الاتجاه بعد اصطدامها بـ 3 سيارات، وحول الحادث أكد خبراء أمنيون أن الحادث الإرهابى هدفه زعزعة الاستقرار من قبل الجماعات الإرهابية وبعض الدول المعادية لمصر بسبب دور مصر الوطنى والقيادى والإقليمى فى المنطقة.

 

وفى البداية يقول اللواء محمد نور، الخبير الأمنى، أن الحادث الإرهابى الذى شهده محيط معهد الأورام وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وقع فى مكان غير مغاير للمكان الذين كانت تستهدفه الجماعة الإرهابية المخططة للعملية بسبب التصادم الذى وقع للسيارة المستخدمة فى الحادث بسبب سيرها عكس الاتجاه.

 

وأضاف "نور" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإرهابى الذى كان يقود السيارة الملاكى المستخدمة فى الحادث ليس من أهل القاهرة، فلو كان من أهل القاهرة لعلم أن الطريق أمام معهد الأورام اتجاه وحد فقط، وأن خوفه وجبنه جعله يقود بهذه الطريقة، وانفجار السيارة عقب تصادمها بسيارات أخرى.

 

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تنفذ عملياتها الإرهابية بسيارات مسروقة معتقدين أنهم بهذه الطريقة لن يتم كشف عناصرهم، وفى هذا الحادث ستقوم الأجهزة الأمنية بفحص مكان سرقة السيارة المستخدمة حتى يتم تحديد الجناة، وتحديد عناصر الخلية الإرهابية لتسليمهم للعدالة.

 

وأكد "نور" أن العناصر الإرهابية تخطط للقيام بعمليات إرهابية فى الداخل بسبب موقف مصر الوطنى من القضايا الإقليمية ومساعدة أشقائنا فى السودان ومساندة الجيش الوطنى الليبى، ومنع سرقة الإخوان الإرهابية للثورة السودانية، ما يجعل قوى الشر تخطط لارتكاب عمليات إرهابية فى الداخل.

 

واستكمل: انفجار السيارة أمام معهد الأورام رغم حصده لأرواح العديد من الأبرياء جنب وقوع كارثة أكبر كانت تخطط لها الجماعة الإرهابية المتورطة فى الحادث فلولا حادث التصادم وانفجار السيارة لوصلت للمكان المستهدف وحدثت كارثة أكبر.

 

وأشار نور إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية يزودون حنق الشعب المصرى ضدهم وحتى مرضى السرطان لم يسلموا منهم، الفريق الأمنى الذى شكله وزير الداخلية من امن القاهرة والأمن الوطنى والامنى العام على أعلى مستوى وسيكشف المتورطين فى أقرب وقت.

 

وفى ذات السياق قال اللواء عبد الرحيم سيد، أن هذه الحوادث الإرهابية هدفها زعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى وعدم وجود أمان لضرب السياحة، ففى حال نشاط السياحة سيؤثر بالإيجاب على الدخل القومى وهذا ما لا يريده أعداء الوطن فى الداخل والخارج.

 

وأضاف "عبد الرحيم"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه فى مرحلة جمع المعلومات حول العمليات الإرهابية تكون المنظمات المعادية لمصر كحركة حسم الإخوانية وغيرها من الدول من المحتمل تورطهم فى الحادث.

 

وأشار إلى أن مصر تعد الدولة الأعظم فى المنطقة وتوجد العديد من الأجهزة تعمل ضدها فى الخفاء، لإشاعة الفوضى، ولكن أجهزة الدولة سواء الأمن القومى والداخلية دائما ما تعمل لحماية الدولة ومنشآتها من الخونة والعملاء.

 

واختتم "عبد الرحيم"، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية تستقطب الشباب لتنفيذ العمليات الإرهابية بعد عمل غسيل للمخ أو شرائهم بالأموال، ونشر اليأس بين الشباب عن طريق نشر المناخ التشاؤمى. 

 

وأمرت نيابة جنوب القاهرة الكلية، برفع حطام السيارات المتضررة فى حادث انفجار معهد الأورام، ووضعها فى حجز سيارات قسم شرطة السيدة زينب لفحصها من قبل خبراء الأدلة الجنائية ومهندسين فنيين من إدارة المرور.

 

وكلفت النيابة، خبراء المعمل الجنائى بفحص السيارات بالكامل، وبيان التلفيات بها وأثر الانفجار على كل منها، كما طلبت من فنيى المرور فحص فرامل السيارات وتانكات البنزين الخاصة بها، وما إذا كان هناك عطل بأى منها وخاصة السيارة المتسببة فى الحادث.

 

وكشفت المعاينة الأولية، أن الحادث نتج عنه تدمير الواجهة الخاصة بمعهد الأورام، ووجود حفر فى الأرض نتيجة تصادم السيارات وتضررها من الانفجار، بالإضافة إلى تدمير ما يقرب من 10 سيارات، وتحول منها البعض إلى أشلاء تطايرت وسقط بعضها على الأرض، مما أسفر عن اشتعال النيران بها، والأخر سقط فى مياه النيل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة