يعد طريق المشاة، الذي يمتد من منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات وحتى مشعر منى مرورًا بمزدلفة، من أطول خطوط المشاة على مستوى العالم ومن أحدثها في المواصفات؛ وهو من أهم المشاريع التي نفّذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي تخدم حجاج بيت الله الحرام.
وأشارت صحيفة البيان الإماراتية فى تقريرها إلى الطريق الذى سيخدم ضيوف الرحمن، وقال مدير عام المشاعر المقدسة والمواسم المهندس أحمد منشي، أن المشروع الذي تم بالتعاون فيه مع شركة SUMITOMO اليابانية؛ يهدف إلى تجربة تخفيض درجات حرارة سطح الممشى بمنطقة الشعيبين، وإمكانية التوسع لتشمل ساحات منشأة الجمرات، وتغطية عدد من طرق المشاة بالمشاعر المقدسة؛ مبينًا أن المشروع سيسهم في تخفيض درجات الحرارة من 20 إلى 15 درجة مئوية؛ حيث سيتم تسجيل درجات الحرارة كل 10 ثوانٍ خلال الموسم من خلال الحساسات التي تم وضعها تحت الإسفلت.
ويرصد اليوم السابع أهم المعلومات عنه:
- صمم مشروع طرق المشاة بأفضل المعايير العالمية، التى تضمن الاستفادة منه بالشكل المطلوب أثناء تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة.
- تم تنفيذ الطريق وتصميمه مع وضع اللمسات الجمالية والفنية، وفق أعلى المعايير الهندسية التي تضمن الاستفادة منه بالشكل المطلوب.
- شَمِلَ تنفيذ الطريق 4 مسارات بإجمالى أطوال تزيد على 25 كيلومترًا؛ وهو بذلك يُعد من أطول طرق المشاة في العالم.
- بلغ طول الطريق الأول 5100 متر طولي، والثاني 7580 مترًا طوليًّا، والثالث 7556 مترًا طوليًّا، والرابع 4620 مترًا طوليًّا.
- شملت هذه المسارات تركيب بلاط "إنترلوك"؛ بما يعادل 500 ألف متر مربع، ووضع 500 من الحواجز الخرسانية، وتركيب 1000 كرسي لاستراحة الحجاج، بحسب صحيفة "مرصد".
- يشتمل الطريق على 57 لوحة إرشادية، وأكثر من 400 عمود إنارة عالية التقنية، إضافة إلى 810 فوانيس (LED)، و25 برج إنارة بارتفاع 30 مترًا، و100 فانوس بقوة 100 واط، كما تم تركيب أكثر من 400 سلة نفايات على جانبي الطريق.
- نفّذت أمانة العاصمة المقدسة هذا العام مشروع طلاء الإسفلت الخافض للحرارة بطرق المشاة بالمشاعر المقدسة، وشمل المشروع في مرحلته الأولى طلاء طريق المشاة بمشعر منى المؤدي إلى منشأة الجمرات بمساحة إجمالية بلغت 3500 م2 تقريبًا؛ للمساهمة في تخفيض درجات الحرارة ولخدمة ضيوف الرحمن.
