تحركات حقوقية لكشف إرهاب الإخوان.. الحملة الشعبية لإدراج الإخوان ضمن التنظيمات المتطرفة تستعد لزيارة أمريكا.. تقديم مستندات تكشف جرائم الجماعة.. وداليا زيادة: الزيارة تستهدف صناع القرار بالولايات المتحدة

السبت، 31 أغسطس 2019 10:00 م
تحركات حقوقية لكشف إرهاب الإخوان.. الحملة الشعبية لإدراج الإخوان ضمن التنظيمات المتطرفة تستعد لزيارة أمريكا..  تقديم مستندات تكشف جرائم الجماعة.. وداليا زيادة: الزيارة تستهدف صناع القرار بالولايات المتحدة عنف الإخوان
كتب أحمد عرفه - محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاتزال التحركات الحقوقية مستمرة فى الخارج، للقاء مع مسئولى القرار من أعضاء الكونجرس ، وغيرهم من المراكز الحقوقية المختلفة، لتوضيح الكثير من الأمور التى تتعلق بجرائم جماعة الإخوان فى المنطقة وخاصة فى مصر، حيث تستعد الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي دولي، لزيارة مرتقبة خلال الأيام المقبلة، لتقديم مستندات ووثائق تكشف جرائم هذه الجماعة الإرهابية .

وقالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي دولي ، ستجرى زيارة مجددا إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام المقبلة، وذلك للقاء صناع القرار وأعضاء الكونجرس الأمريكي، لتقديم المستندات والوثائق التى تؤكد إرهاب جماعة الإخوان فى المنطقة، ودعمهما للجماعات والحركات المسلحة ، لافتة إلى أن الزيارة تهدف لتوضيح الأمور أمام الغرب.

وأضافت داليا زيادة فى تصريح لليوم السابع، أن المستندات، توثق ارتكاب جماعة الإخوان آلاف الجرائم الإرهابية داخل مصر في الفترة من يونيو 2013 وذلك بهدف تذكير أعضاء الكونجرس بأن هذه جماعة إرهابية ومقابلتهم أو التعاون معهم سيضر بسمعة النواب ومصداقيتهم لدى المواطن الأمريكي ، مؤكدة أن هذه الزيارة الهدف منها التصدي لمحاولات جماعة الإخوان وفتح علاقات لها مع أعضاء الكونجرس الأمريكي،  بزعم أنهم يمثلون المعارضة السياسية أو المجتمع المدني في مصروإدعاء أنهم جماعة معارضة سياسية وليسوا جماعة إرهابية وبالتالي يجدون لأنفسهم منفذا ينفذون من خلاله لاقناع نواب الكونجرس بمقابلتهم.

ولفتت،إلى أن الوثائق تشمل وقائع التحريض الصريحة التي أعلنها الإخوان عبر منابرها، ومواجهة خطورة الإخوان لمنعهم من التعاون معهم بأي شكل أو تصديق الأكاذيب التي يسوقونها عن مصر أو عن كونهم جماعة معارضة سياسية، وفي نفس الوقت نحاول تشجيع صناع القرار في الخارجية الأمريكية والدوائر القانونية المختصة هناك بضرورة إعلان الإخوان كتنظيم إرهابي في أقرب وقت ووقف كافة أنشطتهم داخل أمريكا.

من جانبه طالب هيثم شرابى الباحث الحقوقى بتدشين حملة دولية تقودها مصر مع باقي دول المنطقة العربية والعالم للتنديد والتعريف بجرائم  تنظيم الإخوان الإرهابي فى جميع دول العالم ويكون ذلك عن طريق توظيف كل الهيئات والامكانات المتاحة مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد إعادة تشكيله ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان والمنظمات والجمعيات الحقوقية المصرية الوطنية.

ولفت الباحث الحقوقى إلى ضرورة حشد كل هذه الجهود وتنسيقها مع باقي الدول المشاركة في الحملة والتي سيكون لها أثر كبير في الخارج وخاصة اذا استطاعت الحملة التواجد في الفضائيات الاوروبية وتتظيم لقاءات مع مراكز اتخاذ القرار في الخارج.

وفى سياق متصل قال طارق أبو السعد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية إن أى حملة حقوقية تسعى لفضح الإخوان فى الخارج لابد أن تقوم بالكشف عن أضرار بقاء تنظيم سري يحمل افكار مناهضة للوطنية وللقومية  وللوسطية ذاتها وخطر ذلك على المجتمع الدولى إلى جانب تاريخ الإخوان فى العمل السرى.

وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية إن هناك ضرورة لإقناع المجتمع الدولى بضرورة مراقبة التمويل  المتسلل لصفوف الاخوان وقطع الطريق عليه وهو ما سيساهم فى إضعاف الجماعة.

وتابع طارق أبو السعد: هذه هي استراتيجية مواجهة الاخوان الجادة ، لا بد من وضع برنامج واضح لها لا يتجاوز الخمس سنوات على أن يشارك في هذه الحملة الحقوقيين الأدباء والمثقفين بجانب الاستعانة بالأفلام والأغاني والمسلسلات والتي تناقش فكرة واحد وتفضح الجماعة وإرهابها.

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة