إصابات الدماغ بين قدامى المحاربين تزيد خطر الانتحار

السبت، 03 أغسطس 2019 12:00 م
إصابات الدماغ بين قدامى المحاربين تزيد خطر الانتحار الانتحار
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة طبية حديثة أن قدامى المحاربين العسكريين الذين لديهم تاريخ من إصابات الدماغ المؤلمة (TBI) أكثر عرضة للوفاة بالانتحار بأكثر من الضعف مقارنة بالمحاربين القدامى دون هذا التشخيص.

وراجع الباحثون فى كلية الطب جامعة "واشنطن" السجلات الطبية الإلكترونية لأكثر من 1.4 مليون من قدامى المحاربين العسكريين الذين تلقوا الرعاية بين 1 أكتوبر 2005 و30 سبتمبر 2015 .. وقاموا بدمج هذه السجلات مع بيانات مؤشر الوفاة الوطنى، وتقييم شدة TBI، وتشخيص الأمراض النفسية وغيرها من الحالات الطبية.

وبعد ضبط التشخيص النفسى، مثل الاكتئاب، وجد الباحثون أن أولئك الذين يعانون من إصابات الدماغ المؤلمة (TBI) المعتدلة أو الشديدة كانوا عرضة للوفاة بنسبة 2.45 أضعاف، مقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من هذا التشخيص.. بالإضافة إلى أفادوا أن احتمالات استخدام الأسلحة النارية كوسيلة للانتحار قد ازدادت بشكل كبير بالنسبة لأولئك الذين يعانون من إصابات الدماغ المؤلمة (TBI) المعتدل أو الشديد بالمقارنة مع أولئك الذين ليس لديهم تاريخ من إصابات الرأس المؤلمة(TBI) .

وقال الباحثون إن هذه النتائج تؤكد أهمية فهم تاريخ حياة قدامى المحاربين فى إصابات الرأس المؤلمة لمنع الوفيات فى المستقبل عن طريق الانتحار.. ودعم تنفيذ مبادرات الكشف عن تاريخ إصابات الدماغ المؤلمة.

وخلال الفترة الزمنية التى درسها الباحثون، كان معدل الانتحار 86 لكل 100 ألف شخص بالنسبة لأولئك الذين يعانون من إصابات الرأس المؤلمة مقابل 37 لكل 100000 شخص بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من إصابات الرأس المؤلمة.. ومن بين أفراد العينة الذين ماتوا بالانتحار، استخدم 68% منهم الأسلحة النارية. وكان قدامى المحاربين الذين يعانون من إصابات الرأس المؤلمة المعتدلة أو الشديدة أعلى نسبة من حالات الانتحار بالأسلحة النارية بنسبة 78%.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة