طرق التصعيد بين واشنطن وبكين.. أبرزها صراع الشركات الصينية والأمريكية

الإثنين، 19 أغسطس 2019 06:48 م
طرق التصعيد بين واشنطن وبكين.. أبرزها صراع الشركات الصينية والأمريكية ترامب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد محمود، الباحث السياسى، إنه لا يمكن التنبؤ بما يدور فى بال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لما ينوى أن يقرره للصين تجاريا.

وأضاف الباحث السياسى، أن الولايات المتحدة رفعت التعريفات الجمركية على بضائع صينية تقدر قيمتها بمائتى مليار دولار أمريكى بنسبة تتجاوز الضعف، من 10% إلى 25%، وعبرت الحكومة الصينية عن "أسفها" لهذا الإجراء وصرحت باتخاذ خطوات مضادة وهو ما أدى إلى هبوط حاد للأسهم الأمريكية.

وأوضح أن السياسة المتبعة من الولايات المتحدة حالياً أن كان الغرض منها إحباط الاقتصاد الصينى فقد تؤثر بشكل عكسى على الاقتصاد الصينى، حيث ستستخدم الصين كل ما تملك من أوراق ضغط اقتصادية على الولايات المتحدة، ويؤثر ذلك على صراع كبير وليس خفى بين الشركات الصينية والأمريكية وسيسعى الجميع إلى امتلاك أفضل تكنولوجيا للتحكم فى السوق العالمى وبالتالى فرض الهيمنة حيث ستسعى الشركات الصينية لكسر الاحتكار الأمريكى وخلق تكنولوجيا بديلة فى المستقبل.

وتابع الدكتور محمد محمود: فى شهر يونيو 2019 أعلنت الحكومة الصينية عن كتاب ابيض أعلنت فيه أن الخلافات واحتكاكات الجانبين على الجبهة الاقتصادية والتجارية، فإن الصين ترغب فى العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد حلول دون تصعيد، والتوصل إلى اتفاق متبادل المنفعة ومشترك الفوز للجانبين. ومع ذلك، يجب أن يقوم التعاون على مبادئ، وهناك خطوط أساسية فى المشاورات. أن الصين لن تتنازل فى القضايا المبدئية الرئيسية، فهى لا تريد حربًا تجارية، لكنها لا تخشاها، وستخوضها إذا ما لزم الأمر.

واستطرد الباحث السياسى: فى النهاية الاقتصاد العالمى يدار بالمصالح والأرقام ومن الصعب اتخاذ قرارات حادة وانفعالية غير مدروسة فى الوقت الحالى وأن ما يحدث حالياً هو مجرد خلافات وتضارب مصالح اقتصادية ولكنه قد يكون نواه لحرب اقتصادية مستقبلية حتمية بين البلدين لأن أى إجراءات تصاعدية اخرى تؤثر بشكل مباشر" على معدلات النمو والبطالة وأرباح الشركات فى البلدين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة