من المزاولة الشمسية لساعة اليد.. هكذا تطورت طريقة التعرف على الساعة

فى عصرنا الحديث نشأت العديد من الطرق للتعرف على الساعة، ووصل الأمر أن هناك ساعات تعمل بالطاقة الشمسية قادرة على رصد نبضات قلبك ومعدل تنفسك، ولكن هل تساءلت يومًا عن الأشكال التي كان يستخدمونها القدماء للتعرف علي الساعة، وفيما يلى سنطرح الطرق القديمة للتعرف على الساعة.

المزاولة الشمسية
 

هي طريقة للتعرف على الساعة طورها القدماء المصريين، ويقال إن العرب استخدموها للتعرف علي توقيت الصلاة، وهي عبارة عن عصا تثبت بالأرض لمتابعة حركة الشمس، وبالتالى التعرف على الساعات والدقائق والثوانى، من خلال متابعة انحراف الشمس مع العصا، أثناء عملية دوران الأرض حول

الساعة المائية

في اليونان القديمة قام "أفلاطون" بصناعة ساعة مائية معقدة في تصميمها، حيث تقوم على إحضار برميل من الماء وإضافة وعاء من الرصاص، وبسبب التدفق الليلى للماء، في الصباح تتراص كرات الرصاص ويستطيع من خلالها العالم التعرف علي الوقت.

الساعة الشمعية
 

ظهرت الساعة الشمعية في الصين، وتقوم فكرتها علي صندوق به مجموعة من الشموع، مع احتراق شمعة كل أربع ساعات، وترسم تدريجات علي الشمعة، لسهولة التعرف علي الدقائق والساعات.

 

الساعة البخورية
 

تختلف الأقاويل حول مكان ظهور تلك الساعة، فالبعض يشير إلى الصين واليابان، والبعض الأخر يشير إلى الهند، وتقوم فكرة الساعة البخورية علي أجسام تحمل مجموعة من أعواد البخور مرسوم عليها دقائق وساعات، يتم إشعالها وملاحظة ووصلها عند أي جزء من التوقيت خلال اليوم.

الساعة الميكانكية:
 

ظهرت تلك الساعة لأول مرة في كنائس الدول الأوروبية، قبل أن يقوم علماء الدولة العثمانية بتطوريها ليضيفوا عليها تروس تحل محل عقارب الساعة في الوقت الحالى، وتتحرك تروس تلك الساعة عن طريق الوزن، لكن كثير من العلماء رفضو استخدامها بحجة أنها غير دقيقة.

الساعة البندولية:
 

قام العالم الإيطالى "جاليلو جاليلي" بوضع المبادئ الأولى للساعة البندولية، عن طريق ملاحظته الحركة المنتظمة للبندول، وقام العالم الهولندي "كرستيان هوغنس" بتطوير أفكار "جاليلو" ولكن كان يعاب علي تلك الساعة تأخرها بمعدل دقيقة يومياً، لكن مع تطويرها تأخرت بمعدل عشر ثوانى يومياً، وكانت تلك هي أكثر طريقة دقيقة للتعرف على التوقيت اليومى.

ساعة الجيب:
 

انتشرت ساعة الجيب في الفترة بين القرن السادس عشر ميلادياً وحتى الحرب العالمية الأولى، وهي عبارة عن ساعة بها عقارب لتحديد الوقت بدقة، وتأخذ الشكل الدائرى، مع ربطها بسلسلة لسهولة خروجها من الجيب.

 

ساعة اليد:
 

ظهرت ساعة اليد لأول مرة 1868، وفي تلك الفترة قامت النساء فقط باستخدمها كحلى، ثم وصل استخدامها للرجال حينما طلب الطيار الفرنسى" البرتو سانتوس " من صديقه صنع ساعة صغيرة يستطيع لفها حول معصمه، وأنتشرت فكرة الساعة بشكل أكبر أثناء الحرب العالمية الأولى، حينما وجد الجنود أنها عملية أكثر من ساعة الجيب.