شاهد أرملة الشهيد منسى تروى قصة كتابته للأشعار وحكاية شكره للإرهابيين

الإثنين، 08 يوليو 2019 12:16 ص
شاهد أرملة الشهيد منسى تروى قصة كتابته للأشعار وحكاية شكره للإرهابيين أسرة الشهيد أحمد منسى
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
قالت منار سليم، أرملة الشهيد أحمد منسى، إن الشهيد وجه عدة رسائل للإرهاب قبل فترة استشهاده، موضحة أنها للمرة الأولى تجد شخصاً يرسل رسائل شكر وتقدير لعدوه، لأنه كان يعرفهم جيداً، ويعرف ماذا يريدون، مشيراً إلى أن الشهيد منسى تعلق بسيناء لأنه قضى وقتاً كبير بها.
 
وأضافت أرملة الشهيد منسى، خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى، لبرنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، أنها بعد وفاة زوجها بفترة كبيرة كانت هناك كراسة موجودة بالمنزل، ولم تكن تعرف ما فيها، وبعد الوفاة كانت ترتب الأغراض فوجدتها لتكتشف أن زوجها كان يدون بها شعراً وخواطر.
 
وتابعت أرملة الشهيد، أن منسى كان يكتب الشعر والخواطر إذا اختلى بنفسه كثيراً، فقد كان رحمة الله عليه دائم التجلى مع نفسه، وعندما ترد على ذهنه خاطرة يدونها فى تلك الكراسة، موضحة أن الشهيد كان مهموم ببلده دائما، وكان متعلقاً بسيناء.
 
وقرأ الإعلامى بعض الكلمات التى دونها منسى فى تلك الكراسة وهى: "أنت فعلا كداب متخفى فى ستار الدين أنت خسيس، أكدب براحتك بس اقسم بالله ملكش عيش فيها طول ما أحنا فيها، للتابع زوجة الشهيد:"مكنتش متخيلة اللى فى الكراسة ولما فتحتها تفاجئت بالكلام المكتوب".
 
وأشارت أرملة الشهيد، إلى أن زوجها من خلال وجوده فى سيناء عرف أن الإرهابيين ليس لهم عقيدة، وهم يبيعون أنفسهم مقابل الأموال، مشيرة إلى أن الجميع يتحدث عن الشهيد، كما أن الجانب الإنساني والتواضع والطيبة والحنية.
 
 
وأردفت أرملة الشهيد، أن زوجها البطل كانت علاقته قوية بربه، وكان قريباً دائما من الله، وكل خطوة يخطوها كل يسأل نفسه عليه، كما أنه كان يخرج من حالة الأحزان بالضحك والسخرية، وكان يحب الرسم.
 
وروت الطفلة علياء نجلة الشهيد، موقفا مازحت فيها والدها، قائلة:" بابا كان بياخدنا نصلى العيد وأخر مرة جبلى آيس كريم ومأكلتوش عشان كان طعمه مش حلو أوديته لبابا".
 
وطالب حمزة أحمد منسى، نجل الشهيد أحمد منسى، بدراسة تاريخ شهداء رجال الجيش والشرطة بكتب المدارس على مدار العام، موضحاً أن التعليم يدرج قصة شهيد كل عام على الكتب المدرسية لكى يعرف الأطفال شهداء مصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة