اعرف كل شىء عن حصار القدس أثناء الحملة الصليبية الأولى

الإثنين، 08 يوليو 2019 06:30 م
اعرف كل شىء عن حصار القدس أثناء الحملة الصليبية الأولى حصار القدس 1099م
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ920، على وقوع حصار القدس، أثناء الحملة الصليبية الأولى، والذى تسبب فى وقوع المدينة المقدسة فى أيدى قوات الحملة الصليبية الأولى.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن الحصار التاريخى.
 

س/ ما هو حصار القدس 1099؟

ج: حصار القدس عام 1099 هو حصار فرضه الصليبيون على مدينة القدس خلال الفترة ما بين 7 يونيو إلى 15 يوليو 1099.
 

س/ ماذا كان وضع مدينة بيت المقدس "القدس" وقت الحصار؟

ج: كان بيت المقدس في ذلك الوقت خاضعا للدولة الفاطمية، وكان عليها افتخار الدولة مع حامية المدينة، فاتخذ مجموعة من الخطوات لتعزيز صمودها في وجه الصليبيين، فسمم الآبار وقطع موارد المياه، وطرد جميع من في المدينة من المسيحيين لشعوره بخطورة وجودهم أثناء الهجوم الصليبي، وتعاطفهم معهم، وقوَّى استحكامات المدينة.
 

س/ من هو افتخار الدولة؟

ج: افتخار الدولة هو الحاكم الفاطمي للقدس خلال حصار عام 1099، وفي 15 يوليو سلم القدس إلى ريمون تولوز في برج القلعة.
 

س/ من هو قادة جيوس الصليبين والمسلمين أثناء الحصار؟

ج: تزعم القوات الصليبية كل من الدوق جودفري والدوق ريموند صنجيل ضد الحامية الفاطمية في القدس بقيادة افتخار الدولة.
 

س/ ما الذى انتهى عليه حصار القدس 1099؟

ج: انتهى الحصار باقتحام الصليبيين للمدينة وذبح غالبية سكانها. وبعد الاستيلاء على القدس تأسست مملكة بيت المقدس وإعلان جودفري ملكاً على القدس.
 

س/ كيف نجح الصليبيون فى اقتحام المدينة؟

ج: تأهب الصليبيون لمهاجمةَّ أسوار المدينة بعد أن نجحوا في صناعة أبراج خشبية ومعها آلات دك الأسوار، وعجّل من الإسراع بالهجوم ما وصل إلى الصليبيين من أن الوزير الفاطمي الأفضل الجمالى فى طريقه من مصر على رأس جيش ضخم لإنقاذ مدينة بيت المقدس. اختار الصليبيون أضعف الأماكن دفاعًا عن المدينة لمهاجمتها بأبراجهم الجديدة، ولم يكن هناك أضعف من الجزء الشرقي المحصور بين جبل صهيون إلى القطاع الشرقي من السور الشمالي، وكان منخفضًا يسهل ارتقاؤه، وحرك الصليبيون أبراجهم إلى السور الشمالي للمدينة.
 

س/ ماذا فعل الصليبون بعد اقتحام المدينة؟

ج: استمرت المذابح لمدة يومين، ويذهب المؤرخون لوصف أنه لم يبق أحد من السكان المسلمين واليهود إلا قد ذبح أو هرب أو بيع في اسواق النخاسة، وكان اليهود قد دافعوا عن حيّهم في شمال المدينة في الساعات الأولى للمعركة، وعندما اخترقت القوات الصليبية السور ودخلوا المدينة، توجهوا إلى الكنيس الرئيسي للصلاة، فاقفل الصليبيون عليهم المنافذ، وأحرقوا أكوام من الحطب حول الكنيس ليقتلوا حرقاً.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة