واشنطن بوست: الخارجية الأمريكية أهدرت الملايين لبناء مجمع أمنى بأفغانستان

الأربعاء، 31 يوليو 2019 12:44 م
واشنطن بوست: الخارجية الأمريكية أهدرت الملايين لبناء مجمع أمنى بأفغانستان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية النقاب عن تقرير المفتش العام الأمريكى والذى كشف بدوره عن ملايين الدولارات أهدرتها وزارة الخارجية الأمريكية فيما وصفته بالجهد العاجل لتشييد مجمع أمنى فى أفغانستان قبل أن تتخلى عن المشروع بدون استفادة أى شىء تقريبًا.
وذكرت الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- أن المشروع بدأ قبل ثلاث سنوات وسط تهديدات أمنية متزايدة بعد أن بدأت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في تخفيض عدد القوات العسكرية في البلاد.
وأضافت أنه كان يتم إسكان الحراس المتعاقدين مع مكتب الأمن الدبلوماسي الأمريكي، المسؤول عن حماية المسؤولين والمرافق الأمريكية في جميع أنحاء العالم، على بعد أكثر من ميلين من السفارة الأمريكية في كابول. وكان على الحراس السفر هذه المسافة أربع مرات يوميًا في قوافل.
وأفادت بأنه لتقليل المخاطر، تم اختيار مجمع بديل، يسمى معسكر إيجرز، والذي يقع على بعد نصف ميل من السفارة الأمريكية في أفغانستان، غير أنه يتطلب هدمًا وتجديدًا واسع النطاق.
وقال تقرير المفتش العام الأمريكي إن المشكلات باتت واضحة ومتعاقبة على الفور تقريبًا. وقرر الأمن الدبلوماسي، الذي يفتقر إلى الخبرة في إدارة مثل هذا المشروع الكبير، تعديل العقد الذي أبرمته مع شركة /ايجيس ديفينس سيرفيسز/ البريطانية المعنية بالأمن العسكري لتوفير خدمات الحراسة، على الرغم من أن هذه الشركة لم تشرف من قبل على بناء أي شيء أكبر من ميدان للرماية، وحذر استشاري هندسي أمريكي تم توظيفه بشكل منفصل لمراجعة خطط هذا المشروع، من أن التأخير وتجاوز التكاليف أمر لا مفر منه.
بيد أنه تم تجاهل نصيحة الاستشاريين بصورة متكررة. وقال تقرير المفتش العام إن وزارة الخارجية الأمريكية استمرت في تنفيذ المشروع، الذي بلغت تكلفته في الأصل بـ 173 مليون دولار، "لبناء مجمع معسكرات إيجرز بأكمله في 18 شهرًا فقط في منطقة حرب".
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول إنه على الرغم من تأخير التصميمات الخاصة بالمشروع وتغييرات التصاميم، قامت الخارجية الأمريكية بشراء مواد البناء وتسليمها وأنفقت المزيد من الأموال لتخزينها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة