اقترحت Gateway Earth Development" العلمية، وهي مجموعة من الأكاديميين من جامعات حول العالم، إنه بحلول عام 2050، قد تكون هناك ما يسمى بـ"بوابة الأرض"، والتى ستكون عبارة عن محطة فضائية تعمل بكامل طاقتها، ولديها مرفق لإعادة تدوير الأقمار الصناعية القديمة وغيرها من النفايات الموجودة فى الفضاء.
اعادة التدوير فى الفضاء
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، يوجد حوالي 22 ألف جسم كبير يدور حول الأرض، بما في ذلك الأقمار الصناعية العاملة والمكسورة والصواريخ القديمة من البعثات الفضائية السابقة، وذلك بالإضافة إلى جميع المعدات التي أسقطها رواد الفضاء أثناء رحلاتهم والحطام المتصاعد من الأقمار الصناعية التي يصل حجمها إلى حوالي 1 سم، فهناك حوالي مليون بت من خردة الفضاء في مدار الأرض.
ومع إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية والصواريخ كل عام، أصبحت الاصطدامات غير المرغوب فيها أكثر احتمالًا، وهناك حاجة لحل طويل الأجل لتنظيف الفضاء.
كما أن هناك مداران رئيسيان يوجد بهما الأقمار الصناعية، وهما المدار الأرضي المنخفض (LEO) الذى يتراوح بين 200 و 1000 كيلومتر فوق الأرض وهو المكان الذي تدور فيه المحطة الفضائية الدولية على الكوكب كل 90 دقيقة، إلى جانب الآلاف من الأقمار الصناعية الأخرى على ارتفاع 36000 كم فى المدار الأعلى.
ويعد المدار الأرضي المنخفض مزدحم للغاية، وهناك خطر حدوث تصادمات، والتي يمكن أن تخلق حطامًا واسعًا، بحيث يصطدم بالأقمار الصناعية الأخرى، مما يخلق المزيد من الحطام في سلسلة من ردود الفعل، وفي النهاية يمكن أن يصبح المدار بأكمله مليئًا بالحطام.
ولكن يجري تطوير التكنولوجيا واختبارها لإزالة النفايات من خلال فكرة بوابة الأرض لإعادة التدوير بمدار الأرض، عن طريق إصلاح أو تغيير حجم أو إعادة تدوير الأقمار الصناعية في منشأة في مدار الأرض.
