أحبطت وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية التونسية، مخططا إرهابيا ثالثا كان سيتم داخل كل من حى التضامن ودوار هيشر من ولاية أريانة، وذلك بعد التفجيرين الانتحاريين بشارل ديغول والقرجاني.
ونشرت جريدة الشروق التونسية، أن وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة أفشلت مخططًا إرهابيًا فى منطقتين يعتبران من أهم المناطق الشعبية فى ولاية إريانة.
وأكدت مصادر للجريدة، أنه تمت مداهمة منازل مشتبه بها تبين أنها تضم عناصر تكفيرين لهم علاقة بالعمليتين الأخيرتين اللتين شهدتهما العاصمة فى كل من شارع شارل ديجول والقرجاني، مضيفا أنه تم حجز مواد أولية يشتبه فى أنه كان سيتم استعمالها فى التحضير لصناعة متفجرات لإتمام العملية الإرهابية الثالثة. ولكن الوحدات المختصة نجحت فى إفشال المخطط.
ولفت المصدر، إلى أنه على إثر العمليتين الإرهابيتين الفاشلتين بالعاصمة قامت أيضا وحدات الأمن بمداهمة منازل مشبوهة فى عدد من الولايات وخاصة ولايات تونس الكبرى، حيث تمت الإطاحة بعناصر مشتبه بهم فى قضايا إرهابية هذا بالإضافة إلى العثور على صفحات على شبكات التواصل الاجتماعى قامت بتمجيد الإرهاب أو قيادات إرهابية فى سوريا وليبيا ومالى والعراق.
كما نفى المصدر تورط أى أمنى فى مساعدة الإرهابيين، كما تم الترويج له بل على العكس تماما فإن هناك أمنيا ساهم فى العثور على منزل منفذ العملية الإرهابية الانتحارية بشارع "شارل ديجول" وتمت مداهمة منزله والعثور على كمية من المتفجرات.
