الاستثمارات العربية تهرب من أنقرة.. انتشار عصابات الإجرام والاضطرابات السياسية ومعاناة الاقتصاد التركى من الانكماش تجعل أنقرة بيئة غير مناسبة للاستثمار.. وناشط سعودى: الدين العام تجاوز نصف الإنتاج التركى

الأربعاء، 10 يوليو 2019 02:11 م
الاستثمارات العربية تهرب من أنقرة.. انتشار عصابات الإجرام  والاضطرابات السياسية ومعاناة الاقتصاد التركى من الانكماش تجعل أنقرة بيئة غير مناسبة للاستثمار.. وناشط سعودى: الدين العام تجاوز نصف الإنتاج التركى أردوغان
كتب أمين صالح – أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى تركيا من أزمة اقتصادية حادة بسبب سياسات أردوغان، والتى تسببت فى عداء أنقرة مع عدد كبير من الدول خارجيا إلى جانب قراراته المنفردة داخل تركيا والتى كان آخرها قرار إقالة محافظ البنك المركزى، فى ظل تصاعد الدعوات التى تطالب بعدم سفر العرب إلى أنقرة بسبب انتشار عصابات الإجرام التى تنتشر برعاية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

 وفى تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط أكدت أن عدد كبير من المستثمرين الخليجين ينوون سحب استثماراتهم من تركيا بسبب ما وصفوه بوجود بيئة غير مناسبة للاستثمار.

وذكر التقرير، أن هناك خمسة تحديات رئيسية تواجه أموال الخليجين في تركيا، وهى الاضطرابات السياسية، والتباطؤ الاقتصادي، والعقوبات الأميركية، إلى جانب ضعف تطبيق الأنظمة والالتزام بالعقود، وأيضا المشاكل التي تواجه السياح الخليجيين والتحذيرات الحكومية".

ونقل التقرير رجل أعمال سعودي قوله أن بيئة الاستثمار في تركيا تغيرت بشكل متسارع خلال السنوات الأخيرة، مما يجعل الصورة غير واضحة خلال السنوات المقبلة، الأمر الذي يعتبر تحدياً أمام المستثمرين ويدفع برؤوس الأموال إلى الهروب.

 

وأوضح التقرير أن تركيا تعيش حالة كبيرة من الاضطرابات سياسية خاصة بما يتعلق بعلاقاتها الثنائية مع دول من حول العالم هذا إلى جانب معاناة الاقتصاد التركي من الانكماش، حيث استمر في مسار الركود الذي دخله في الربعين الأخيرين من العام 2018، كل ذلك جنبا إلى جنب مع حديث عدد من المستثمرين عن عدم الالتزام بالعقود من قبل أطراف تركية مما يدفع بوجود بيئة غير مناسبة للاستثمار هناك.

وفى إطار متصل، أكد منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودى، أن فرص الاستثمار فى تركيا أصبحت ضئيلة للغاية، خاصة بعد الانهيار الذى تشهده عملة الليرة التركية خلال الفترة الراهنة.

وتحدث الناشط السعودى على الوضع الاقتصادى السئ لتركيا وصعوبة الاستثمار فيها قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": تألم أشد الألم عندما ترى حمقى وسذج يتناقلون أخبار الإخوان بغباء منقطع النظير مثل أن يأتيك أحدهم قائلاً تركيا تصنع طائرات وغبي آخر يقول انتظر ٢٠٢٣ وأحمق آخر يقول الناتج القومي سيصل٢٠ مليار في يوم يعلن فيه عن تجاوز الدين العام نصف الناتج القومي العملة منهارة.

من جانبه أكد أمجد طه، الكاتب الخليجى، والرئيس الإقليمي للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن النظام التركى يرعى العصابات والمجرمين ، مطالبا الشعوب العربية بعدم السفر لتركيا لانتشار عصابات الإجرام هناك.

وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":  بالدليل والبرهان والأسماء، تحت رعاية نظام أردوغان وسط أنقرة و اسطنبول تركيا تنتشر وبالقرب من المناطق الراقية، فمناطق المجرمين والعصابات.

وتابع أمجد طه: تعترف تركيا بوجود 23 ألف مسلح تابع لعصابات خطف وقتل ومخدرات ودعارة في اسطنبول وأنقرة وأزمير، إذ سافرت لتركيا أموالك قد تذهب لهم.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة