تفاصيل قتل ربة منزل لوالدها فى شبرا الخيمة.. و المتهمة تزعم: دمر حياتى

الجمعة، 07 يونيو 2019 08:03 م
تفاصيل قتل ربة منزل لوالدها فى شبرا الخيمة.. و المتهمة تزعم: دمر حياتى المتهمة
القليوبية - نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت منطقة عزبة العرب ببهتيم التابعة لمدينة شبرا الخيمة، واقعة قتل بشعة راح ضحيتها تاجر أراضى علي أيدى ابنته التي قامت بوضع منوم له في الشاى ثم خنقته ، للتخلص منه لمعاملته السيئة لها بحسب مزاعمها، وتوالت اعترافات المتهمه خلال تحقيقات البحث الجنائي بالقليوبية، قائلة ، كان لازم يموت كفاية ما فعله.

بهذة الكلمات بدأت المتهمة"ن.م"21 عاما، تقص كيفية ارتكاب واقعة قتل والدها قائلة: ميعرفش رحمة، زوجنى وعمري 13 عاما فكنت طفلة زوجة لرجل يكبرني ب15 سنة، خرجت من جحيم والدى الي جحيم زوج لا يعرف سوي الضرب والإهانة هو وأمه ، كانوا يتبادلون ضربي، وأنجبت منه طفلين، وخلال تلك الزيجة تعرفت علي شاب ونشأت بيننا قصة حب، كان الوحيد الذى كان يعطف علي في هذه الحياة.

وأكملت "المتهمة "والدى كان قاسي ، عندما كنت أشكو له من زوجى وانه زوجنى رغم عني ، كان يقوم بطردى ، فكنت اعيش في ذل وإهانة ، وكان هذا الشاب بمثابة طاقة نور تساعدنى علي تربية أطفالي الصغار ، حتي علمت والدة زوجي بتلك العلاقة وقامت بفضحى أمام والدى وزوجي ، وتم تطليقي ، وعدت مرة أخرى الي جحيم والدى ومعي طفلين.

وتابعت المتهمة ، ودموعها تتساقط علي وجهها، والدى كان دائم إهانتى ومعايرتي بتلك الزيجة الفاشلة، وكان يعاملني كأنى خادمة بالبيت ويعطف عليها وليس ابنته، ودائما يمنع عني الخروج أو استخدام هاتف ، فوظيفتي بالبيت هو التنظيف وتلبية طلباته نظير ما يقدمونه من أكل لي وأولاده.

وأردفت المتهمة، والدى قلبه لا يعرف الرحمة، كل يوم إهانة ومعايرة لي ، حتي كرهته وكرهت حياتى التي دمرها بسب تعنته معي، وعقدت النية علي قتلة والخلاص منه.

وقمت بشراء برشام مخدر ، ووضعته له بكوب الشاي بعد الفطار ، حتي خلد لنومه وكذالك وضعت لأمي منوما أيضا حتي لا تشاهدنى وانا بقتله ، وخاصة انها تنام بالطابق العلوى.

فبعد ما تأكدت من نومهما، دخلت الحجرة علي والدى ولفيت طرحه حول رقبتة وربط حبل أيضا فوقها وقمت بخنقه حتي تأكدت من وفاته.

وبعد ساعات قمت بالصراخ حتي استيقظت والدتى علي صوتى وأعلمتها ان والدى أثناء قيامى بايقاظه لم يقم برد علي، وفي نفسي كنت أشعر بالخوف حتي لا تنكشف جريمتى ، ولكن اثار الخنق كانت سبب في ضبطى وكشف جريمتى، واعترفت القاتلة:  أدوات الجريمة الطرحه والحبل ألقيتهم بمكان بجانب المنزل.

وظلت تردد: هو السبب في جعلي مجرمة ، كان لازم يموت وتخلص منه دمر حياتى.

ومن جانبها أمرت النيابة العامة برئاسة المستشار احمد البلتاجى مدير النيابة بحبس المتهمه 4 ايام علي ذمة التحقيقات وتوجيه تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد وصرحت بدفن الجثة عقب ورود تقرير الطب الشرعي.

و تلقي اللواء رضا طبلية مدير امن القليوبية اخطارا من العميداسماعيل عبد الله مأمور قسم ثان شبرا الخيمة ،  بشأن وفاة مجدى م  ا  55عاما  تاجر أراضي ووجود آثار إحمرار دائرى حول الرقبة وبسؤال كلاً من زوجته  م  ع  46 عاما ربة منزل ، و نجلته  ن م م  21 عاما ربة منزل ،  قررا أنهما حال قيامهما بايقاظه من النوم فوجئا بعدم تجاوبه وقاما بنقله للمستشفى وتبين لهما وفاته ولم يعللا سببا لوجود آثار حول الرقبه .

 تم تشكيل فريق بحثي برئاسة اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية،والعميد يحي راضي رئيس المباحث الجنائية والمقدم محمد الشاذلي رئيس المباحث  بإجراء التحريات السريه وجمع المعلومات،  توصلت جهود ضباط وحدة مباحث قسم ثان شبرا الخيمه الي أن وراء إرتكاب الواقعه نجلة المتوفى نظراً لوجود خلافات عائليه بينهما ، حيث أقرت بارتكاب الواقعه بسبب إجبارها علي الزواج من شخص يكبرها بحوالي 15 عاما مما أحدث العديد من الخلافات وجعلها تترك منزل الزوجية وتهرب لعدة أيام في محافظة مرسي مطروح منذ فترة .

وعقب عودتها لمنزل والدها قام بمنعها من استخدام الهاتف المحمول والخروج من المنزل، مما ولد لديها حالة كراهيه تجاهه ودفعها للتخلص منه. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

عن أبى هريرة رضى الله عنه

أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: أعينوا أولادكم على البر من شاء استخرج العقوق من ولده"

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حلمي

الإسماعيلية

أين الإحسان للوالدين

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

لست مع هذه المرأة ولا مع التسرع فى الحكم عليها اعتمادا على أحاديث جرت بموجباتها

فمن يسأل أين الاحسان أقول له ان الله نعالى لم يطالب بالاحسان للوالدين على مطلق الأمر لما قد يستحيل على النفس امكان هذا الاحسان حتى لو كانت نفس مؤمنة  حيث قصر الأمر على المصاحبة بالمعروف ( وان جاهداك على ان تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما  و ( صاحبهما فى الدنيا معروفا ) والمعروف هنا اشبه بقوانين تنظيم المرور التى يجب ان تلتزمها ولو كنت كارها لها لتحقيق الصالح العام .. وعلى الجانب الآخر فيما يخص هذه المرأة القاتلة فأنا معها فى أمر واحد فقط يصعب إيجاد عيره وهو انها أخطأت هطأ فادحا يصعب ان يقترفه إلا من أسئ تنشئته تنشئة صحيحة او معتدلة وهو ما يعقد مسؤلية الأم والأب معا .. لكن الانسان ليس حيوان تحكمه فقط عوامل البيئة والوسط وعوامل التنشئة فهناك عامل الذات او التفرد الكثير من الأنبياء والعلماؤ والمصلحين كانوا أكثر من أحيطوا بمختلف عوامل السلب او الفساد فى مختلف جوانب البيئة التى نشلأوا فيها ولولاصحوة وبكارة هذا العامل عامل الذات ما أمكنهم مخالفة تلك العوامل المحبطة للذات مع جاذبية دوافع عوامل اللذات .. والانسان مبتلى والابتلاء يعد بمثابة قانون طبيعى لتزكية هذه الذات وهو ما يجرى بالفعل مع كل الناس وغاية الأمر انه يجرى مع مثل هذه النفوس الضعيفة سلبا . ومن خلال هيئة هذه المرأة وحال والديها يتبدة لنا انها لم تعانى شيئا من أوزار الجوع او الحرمان حتى انها زوجت فى سن مبكرة 14 سنة وزوجها لم يتجاوز بعد الثلاثين وهو زواج مناسب جدا مئات الآلاف من الفتيات محرومة منه وما يتأكد ذلك انجابها طفلين فى فترة صغيرة وحين أقدمت على قتل ابيها كان بدافع رعبتها الملحة التى تتكتمها فى التقاء عشيقها فى الحرام حتى أعماها شيطانها عن عواقب ما اقدمت عليه فقتل ابيها سيكمن فيه ايضا قتل امها وأشقائها وطفليها  .. لكنها الرعبة الجامحة الكجردة حتى انها لم تحتاط لجريمتها التى تم اكتشافها بسهولة تامة . انه غباء الرغبة العارمة الجهولة ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة