نظمت عشرات من المشتغلات بالدعارة فى بلجيكا وقفة احتجاجية فى شارع لينيه الذى قتلت فيه زميلتهن ،أونيس، لإحياء ذكرى مقتلها على يد أحد راغبى المتعة.
ووفقاً لقناة بلجيك 24 البلجيكية، ان التجمع كان يهدف إلى لفت نظر الحكومة لدعم نشاط الدعارة وحفظ حقوق العاهرات، وتحسين ظروف عملهن.
وقالت إحدى أعضاء جمعية Utsopi "اتحاد عمال الجنس المنظم من أجل الاستقلال" الخاصة بالعاملين فى مجال الدعارة: "وقفتنا لإحياء ذكرى وفاتها يعنى أيضاً القتال من أجلها ومن أجل حقوقنا، وبالحديث عنها نتذكرها ونتأكد من أن وفاتها لم تغيبها عن أذهاننا، إنها تعيش فى غضبنا وحزننا".
وانتهز العاملون فى مجال الدعارة الفرصة للتعبير عن عدم رضاهن عن السياسة فى بلدية سان جوز تن نو، حيث يدينون عدم التشاور ، وكذلك عدم وجود لوائح قوية لتنظيم الدعارة يمكن للشرطة الاعتماد عليها أثناء عمليات الإشراف.
وقال العاملون فى مجال الدعارة "الوضع يزداد سوءًا" ففى الأسبوع الماضى ، قيل إن النوافذ قد تحطمت وكان هناك قتال فى الشارع بين العاملين المنافسين.
وفقًا لمارى إحدى أعضاء الجمعية: لقد أصبحت ظروف العمل فى البلدية غير آمنة بشكل متزايد، الربع الشمالى يحتاج إلى تدابير قوية.
فقد عثر على جثة أونيس فى شارع ويبدو أنها أُصيبت بعدد من الجروح بسكين، وقد تم تحديد هويتها، كمواطنة نيجيرية، ولدت فى بنين سيتى فى عام 1995.
يشار بالذكر أن المشتبه فى اغتيال أونيس هو شاب كان يعرف وقت وقوع الجريمة لدى محكمة الأحداث والشرطة ومازال المدعى العام يحقق فى القضية.
