"أمة واحدة وهلال واحد".. مطالب بتشكيل لجنة تستطلع هلال عيد الفطر لكل الدول العربية لتوحيد الأمة.. برلمانيون وفقهاء: الآراء الفقهية تبيح ذلك طالما على خط عرضى واحد.. وتعكس صورة إيجابية للمسلمين بالخارج

الأربعاء، 05 يونيو 2019 02:30 ص
"أمة واحدة وهلال واحد".. مطالب بتشكيل لجنة تستطلع هلال عيد الفطر لكل الدول العربية لتوحيد الأمة.. برلمانيون وفقهاء: الآراء الفقهية تبيح ذلك طالما على خط عرضى واحد.. وتعكس صورة إيجابية للمسلمين بالخارج مطالب بتشكيل لجنة تستطلع هلال عيد الفطر لكل الدول العربية لتوحيد الأمة
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرجت مطالبات بتوحيد رؤية هلال رمضان وعيد الفطر من خلال غرفة عربية واحدة ، وذلك بعد اختلاف موعد عيد الفطر بين الدول العربية، وتأتى كل من مصر والأردن وفلسطين وسوريا هى الدول الوحيدة التى أتمت شهر رمضان أمس، ليبدأ عيد الفطر فيها اليوم الأربعاء .

واعتبر عدد من الخبراء بالشأن الدينى والسياسى، أنه لا يوجد مانع شرعى من أن تتوحد الدول العربية خلف رؤية موحدة للهلال، وذلك حافظا على صورة الأمة العربية والإسلامية أمام العالم .

رئيس "دينية البرلمان": رؤية هلال رمضان اختصاص لـ"الافتاء".. ورأى فقهى يبيح بتوحد الدول العربية

أكد النائب أسامه العبد ، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن رؤية هلال شهر رمضان وعيد الفطر من شأن جهات معنية متخصصة وهى دار الإفتاء سواء كان فى بداية رمضان أو نهايته، مشيرا إلى أنه اختصاص أصيل لها .

ولفت رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن الاستناد فى ذلك برأى فى الفقه يؤكد بأن لكل بلد مطلعها  وكل دولة تحاول أن ترى الهلال وفق ما يظهر أمامها، مؤكدا أنه لا إلزام بارتباط الدول العربية ببعضها وفقا لاختلاف الأماكن وعملا بحديث الرسول "  صوموا لرؤيته.. وافطروا لرؤيته ".

وأوضح أن هناك رأى آخر فقهى بأن كل الدول التى على خط عرض واحد تفطر وتصوم برؤية الهلال فى إحدى البلاد منهم، وهو ما يعزز من فرص الوحدة بين الأمة العربية.

وشدد أن الأصل هو رؤية الهلال فى كل دولة ولكن لا يوجد ما يمنع شرعا فى الأخذ بالرأى الفقهى الآخر، قائلا " لدينا متسع فى الفقه الذى يمكننا أن نطالب بتشكيل غرفة صناعة أساسية لرؤية الهلال على مستوى الأمة العربية من أجل التوحيد".

وأكد أن الوحدة بين الدول العربيه هو مطلب جماعى على الجميع أن يسعى له ، وهو ما لا يمنع من أن تتوحد الأمة فى توحيد رؤية الهلال .

عبد الله النجار: لا يوجد مانع شرعى من توحد الدول العربية

فيما يقول الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية أن القاعدة تقول أنه لابد وأن يوافق الحساب الفلكى الرؤية الشرعية، وذلك اتباعا لحديث الرسول "صوموا لرؤيته ..وافطروا لرؤيته" ، مؤكدا أن اختلاف الهلال من دولة لآخرى هو يأتى فى إطار اختلاف الأماكن والتى تعد سنة كونية معروفة .

وشدد أن اختلاف الأماكن وقع فى ظل الدولة الواحدة وهى الدوله العثمانية، و تم فيه إتباع الهلال وفقا لكل مكانا لآخر، معتبر أنه لا يوجد مانع شرعى من أن تتوحد الدول فى رؤية الهلال ولا يوجد أيضا ما يمنع بما تقوم به الدولة المصرية فى الوقت الحالى من رؤية الهلال والالتزام بما رأته.

 أسامة هيكل: منظمة المؤتمر الإسلامي أقرت توحيد الدول العربية فى رؤية الهلال ولم يفعل القرار

بينما يقول النائب أسامه هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن منظمة المؤتمر الإسلامى أقرت منذ السبيعينات اتفاقا بين الدول العربية بأن أى دولة تشترك مع الآخرى فى جزء من الليل تسرى رؤية الهلال عليها، مؤكدا أن هذا القرار لم يفعل معظم الدول تسير بما تراه هى بشأن الهلال.

وأوضح رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن الدول العربية تتوحد فى عيد الأضحى بينما تختلف فى بداية رمضان وعيد الفطر، مؤكدا أن التوحد أمر مهم كمظهر للمسلمين، مؤكدا أن رؤية الهلال تقع من حيث المسئولية الشرعية على دار الافتاء .

وطالب "هيكل " بتفعيل اتفاق منظمة المؤتمر الإسلامى، خاصة وأن يفيد فى المظهر العام للمسلمين حتى أمام الدول الغربية ، قائلا " الأساس هو الرؤية لكن إذا ثبت فى الدولة المجاورة فلا مانع ..وهو أمر معروف ومنطقى " .

 وكيل "عربية النواب ": توحيد الأمة العربية فى رؤية الهلال يعكس صورة إيجابية لصالحنا أمام الغرب

بينما طالب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بتوحيد الأمة العربية برؤية الهلال ، لينعكس ذلك على  صورة العالم العربى أمام الخارج ، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يمنع بأنه إذا ثبت الهلال فى أى دول عربيه أن يلتزم به الجميع .

وأبدى "إمبابى " تأييده بأن يكون غرفة موحدة لدى العرب لرؤية الهلال ، حفاظا على صورة أفضل للعرب وتفعيلا لوحدة الأمه العربيه ، معتبرا أن قرار مثل هذا يتطلب تجمع كافة الجهات المعنية بهذا الصدد من كل الدول العربية فى اجتماع لبحثه وإقراره على أن يسرى على كافة الدول التى تشترك فى الليل معا .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Zaka

كلام جميل

كلام..وكلام..وكلام وقرارات.....اليوم لا يتجزء......والقمر واحد.......وان اختلفت مواقيت الأماكن......الاختلاف فقط فى الشهر القمرى والشهر الشمسى....الرؤية واحدة والحدود بين الدول العربية مصطنعة....نأخذ بالعلم والأدوات فى الصلاة لمعرفة مواقيتها والقبلة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة