سيارات الإسعاف..
دخل الجراح الفرنسى "جان لارى" وسط صفوف الجنود خلال خروب نابليون وأصبح مقتنعا بأن العلاج السريع للجنود الجرحى فى الحرب يقلل عدد الوفيات، ومن هنا جلس ورسم سيارة الإسعاف، وكانت البداية بعربية تجرها الخيول وقد صممت خصيصا للتحرك السريع والوصول إلى كل أنحاء ساحة القتال والتقاط الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات الميدانية خارج مكان القتال، ثم طوروا فكرة الإسعاف لتصبح فى شكلها الحالى.
ويذكر أن فكرة "لارى" فى تطوير سيارة الإسعاف كانت السبب فى إنقاذ حياته من الموت، حيث تم أسره فى إحدى الحروب وقبل قيام العدو بإعدامه تعرفوا عليه وتذكروا ما فعله من أجل إنقاذ الجنود وتم إعفاؤه من الإعدام.
الكمبيوتر..
على الرغم من أن اختراع الكمبيوتر تقنيا كان بواسطة عالم الرياضيات Charles Babbage فى القرن التاسع عشر، فإن عصر الكمبيوتر الكهربائى لم يبدأ إلا فى عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية، وتم استخدامه خلال الحرب فى جمع فك الشفرات وتوفير المعلومات للحلفاء ، وبعد الحرب تم نقل أجزاء جهاز الكمبيوتر إلى جامعة ما نشستر وأصبح هو الأساس التى بنى عليه أجهزة الكمبيوتر الحديثة لجميع الأغراض.
الميكروويف..
فى عام 1946 كان مهندس فى الجيش يدعى "بيرسى سبنسر" يقوم بتطوير طريقة جديدة لإنتاج رادار مغناطيسى على نطاق واسع، وظهر أول فرن ميكروويف لأول مرة بعد عام واحد من الاكتشاف الأول، ولكنه لم يحصل على سعة انتشار ولكن بتطويره عام 1967 ظهر الشكل المضغوط التكنولوجى منه لتحقيق الهدف التجارى.
الانترنت..
تم بناء شبكة "أربانيت" عام 1969 لربط الهياكل الرئيسية للعديد من الجامعات ووزارة الدفاع والمؤسسات الحكومية فى جميع أنحاء البلاد وكان هدفها النهائى هو التقدم فى استخدام الكمبيوتر، ولكنها لم تحقق الهدف المطلوب منها، وفى عام 1974 قام الباحثان "روبرت كان" و "فينت كيرف" بزرع بذور الانترنت المناسبة من خلال إنشاء مخطط بروتوكول الانترنت الأول وبعد عامين بدأ الانترنت بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية نظرا لأهميتها بالنسبة لهم.
الشريط اللاصق..
جاءت الفكرة فى عام 1943 من شركة التعبئة والذخيرة تدعى "فيستا ستودت"، عندما لاحظت أن عبوات الذخيرة كانت مختومة بشريط ورقى رفيع وكانت تمزق قبل وصولها إلى مكانها الأخير، وهو ما يشكل خطر على الجنود وحاملى عبوات الذخيرة.
ومن هنا فكرة الشركة فى عمل شريط مقاوم مصنوع من القماش يقوم بغلق الصناديق بفعالية، وبمجرد معرفة مجلس الانتاج الحربى للفكرة تمت الموافقة عليها وتم استخدامه فى الجيش لإصلاح أغلب الأشياء المكسورة والحفاظ على غلق صناديق الذخيرة.
