مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية داخل المتحف القبطى بمصر القديمة

الأربعاء، 26 يونيو 2019 07:30 م
مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية داخل المتحف القبطى بمصر القديمة المتحف القبطى
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما تطأ قدماك منطقة مجمع الأديان داخل حى مصر القديمة تشعر وكأن الزمن توقف على أعتابها، رائحة التاريخ العريق تداعبك "مساجد، كنائس، معابد يهود" حضارات الماضى القديم تطلق أصواتها وتأكد خلودها، نحن المصريون رغم اختلاف ديننا نعيش على أرض واحدة نعبد إله واحد في ظل الوحدة والسلام.

المتحف القبطى إحدى أيقونات "مجمع الأديان" تبلغ مساحته  ما يقرب من 8000 متر مربع، يضم المتحف حوالي 16 ألف آثر رتبت حسب نوعياتها في ما يقرب من 12 قسمًا، تم عرضها بشكل علمى حسب الترتيب الزمني لها، إذ يحتوى المتحف على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المهمة التى تتحدث عن التاريخ المصرى القديم.

oo
 

نسمات الرقة والجمال تطفو بظلالها على الطابق الثانى؛ حيث مقتنيات المرأة المصرية داخل المجتمع القبطى في العصر القديم، المعروضات تعددت ما بين "مجوهرات وحلى، أحجار كريمة، أدوات زينة، أزياء خاصة بالمرأة في العصر القبطي"، تلك المقتنيات الأثرية أظهرت مدى عشق المرأة المصرية للجمال حيث عنايتها بنفسها واهتمامها بزينتها بشكل خاص على مر التاريخ، تأثرت المرأة المسيحية في زيها بتعاليم الدين المسيحي، حيث التمثل بالبساطة والبعد عن البذخ.

مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية  (1)
مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية 

 

مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية  (2)
مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية 

 

مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية  (3)
مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية 

 

مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية  (4)
مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية 

 

مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية  (5)
مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية 

 

مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية
مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية

"المتحف القبطى" أسسه مرقص سميكة باشا عام 1910 في منطقة مصر القديمة نظرًا لأهميتها؛ وليكون المتحف قبلة الدراسات المسيحية في مصر، أنشأ المتحف على أحد برجي حصن نابليون، ظل مدة هذه السنوات يحمل فيهم كافة الثقافات المسيحية في مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة