خسائر الدوحة الدبلوماسية تتزايد مع استمرار المقاطعة.. تصريحات الرئيس الموريتانى كشفت حجم الدعم القطرى للإرهابيين.. وتحذيرات من استغلال "تنظيم الحمدين" إخوان نواكشوط للانتقام من فضح دورهم فى نشر الفوضى بالمنطقة

الأحد، 23 يونيو 2019 05:00 ص
خسائر الدوحة الدبلوماسية تتزايد مع استمرار المقاطعة.. تصريحات الرئيس الموريتانى كشفت حجم الدعم القطرى للإرهابيين.. وتحذيرات من استغلال "تنظيم الحمدين" إخوان نواكشوط للانتقام من فضح دورهم فى نشر الفوضى بالمنطقة تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خسائر دبلوماسية كبرى يتعرض لها تنظيم الحمدين، بسبب استمراره فى دعم الجماعات الإرهابية، وهو ما كشفه الرئيس الموريتانى، محمد ولد عبدالعزيز فى تصريحاته حذر فيها من إرهاب الدوحة، تلك التصريحات التى أثارت جدلاً واسعًا وسط تحذيرات من خطر إخوان موريتانيا الذين قد يستغلهم النظام القطرى للانتقام من نواكشوط.

 

فى هذا السياق، قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه كل يوم تتكشف فضائح وأزمات جديدة حول النظام القطرى بسبب ممارساته الإرهابية فى المنطقة وضد الدول العربية، فمع إعلان موريتانيا، موقفها الثابت من مقاطعة تنظيم "الحمدين"، تكشفت فصول جديدة من الأزمة.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "خلال مؤتمر صحافى عقده فى العاصمة الموريتانية نواكشوط، قال الرئيس الموريتانى، محمد ولد عبدالعزيز، إنه ليس نادماً على قطع العلاقات مع قطر ولدى موقف قديم منها"، لافتاً إلى أن تصريحات ولد عبدالعزيز شن من خلالها هجومًا لاذعاً على النظام القطرى وقارن بين سياساتهم وألمانيا النازية، موضحًا: ما قامت به قطر تجاه بعض الدول العربية يعدل ما فعلته ألمانيا النازية.

 

 ووفق التقرير فإن "ولد عبدالعزيز "، شدد على أن النظام القطرى سار على نفس النهج النازى، فكما ساهمت ألمانيا النازية فى خراب أوروبا، ساهم تنظيم "الحمدين" فى "خراب تونس وليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى تهديد أمن بعض الدول الأوروبية والغربية عبر دعمها الإرهاب ونشر التطرّف والعنف".

 

وفى إطار متصل، قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك خسارة دبلوماسية كبيرة تكبدها النظام القطرى بسبب ممارساته الإرهابية، فبعد عامين من إعلان المقاطعة العربية خرج الرئيس الموريتانى، محمد ولد عبدالعزيز معلنًا أنه ليس نادمًا على إعلان مقاطعة تنظيم "الحمدين".

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "مساعى النظام القطرى ظهرت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فقد حذّر عدد من المسئولين والكُتّاب فى موريتانيا من خطر استغلال تنظيم الإخوان الإرهابى المدعوم من قطر"، لافتاً إلى أن "الحمدين"، وقف فى صف رئيس الحكومة الأسبق سيدى محمد ولد بوبكر، المرشح المدعوم من تنظيم الإخوان الإرهابى.

 

ووفق التقرير فإن الإعلامى ولد زيدان والمسئول فى الحملة الإلكترونية لمرشح الأغلبية، كشف ملامح العلاقة المباشرة للنظام القطرى بهذا المخطط عبر مرشح الإخوان لانتخابات الرئاسة، ولد بوبكر، مشيرًا إلى أنه محسوب على الرئيس الموريتانى السابق المقيم فى الدوحة.

 

تصريحات الرئيس الموريتانى أثارت ردود أفعال واسعة، فالمحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، علق على تصريحات محمد ولد عبد العزيز ضد قطر قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": رئيس موريتانيا يؤكد أن قطر دولة تخريب وقرار مقاطعتها سيادى، فرئيس موريتانيا رجل وطنى وعروبى صادق، ونتمنى أن كل الدول العربية تعى ذلك.

 

كما شن فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، هجومًا عنيفًا على جماعة الإخوان، مؤكدًا أن التنظيم أشد خطرًا من النظام الإيرانى على المنطقة العربية، حيث أثبتت الأحداث والأيام والمواقف أن الإخوان أشد حقدًا وخطرًا وخبثًا ومكرًا حتى من نظام الملالى، فنظام الملالى وأتباعه كانوا خطرًا ولكنهم كانوا بعيدين عنا.

 

وتابع فهد ديباجى: بينما الإخوان يعيشون بيننا ويأكلون ويشربون ويتظاهرون بأنهم مِنا وفينا، لكنهم كانوا يمكرون بِنَا ويتمنون زوالنا وسقوطنا.

 

 كما علق الكاتب السعودى عناد العتيبى، على تصريحات الرئيس الموريتانى ضد قطر قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": رئيس موريتانيا يؤكد بوضوح أن قطر دولة دمار وتخريب، ومقاطعتها قرار سيادى ومستقل فقد دمرت دولاً كثيرة وما تسببت فيه يوازى ما فعلته ألمانيا النازية بالعرب، متابعًا: غرفة الأخبار فى قناة الجزيرة اتحداكم تبثون هذا الفيديو ولو بالأبيض والأسود.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة