شهد إعلان المجلس الأعلى للثقافة، اليوم، خلال اجتماعه السنوى للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة (النيل – التقديرية – التفوق – التشجيعية)، بعدما اكتمل النصاب القانونى للاجتماع؛ حيث حضر أربعين عضوًا من إجمالى أعضاء المجلس الأعلى للثقافة الذين يبلغ عددهم خمسين عضوًا، عدة مفاجآت، بحجب21 جائزة من جوائر الدولة التشجيعية والتقديرية، لتعود قيمتهم المادية التى كان من المنتظر حصول الفائزين عليها إلى خزينة الدولة، وهى مليون ومائتى ألف جنيه.
حجبت لجان المجلس 20 جائزة من جوائز الدولة التشجيعية، فى مجال الأدب فروع: تحليل لغوى لنص أدبى، ترجمة كتاب فى إحدى الأعمال الإبداعية والفكرية، تأليف مسرحى، الموال الشعبى، إخراج فيلم أطفال برسوم متحركة، التأليف الموسيقى، إخراج الفيلم الوثائقى الطويل، فيما حجبت فروع: اقتصاديات صناعة السياحة فى مصر، استراتيجات التنمية فى مصر بين الواقع والمأمول، علاقات سياسية ودولية، الشريعة الإسلامية، احكام الفقه الإسلامى وصلاتها بالواقع المعاصر بين الثبات والتجديد.
فيما كانت المفاجأة الأكبر هى حجب جميع فروع جوائز مجال العلوم الاجتماعية، وهى: علم الاجتماع، التاريخ، الجعرافيا، الفلسفة وعلم النفس، الإعلام، الآثار، الثقافة العلمية، التربية.
وتبلغ تبلغ قيمة كل جائزة من الجوائز التشجيعية خمسين ألف جنيه ولا يجوز أن يمنح شخص واحد الجائزة أكثر من مرتين فى فرع أو موضوع واحد، وبالتالى فإن مجموع قيمة جوائز الدولة التشجيعية هو مليون جنيه، يعود إلى خزينة الدولة المصرية.
فيما برر مسئولو المجلس الحجب بأن هناك جوائز فى التشجعية لم يتقدم لها أى مبدع، وأوضح أعضاء مجلس الأعلى للثقافة، أن هذا أمر مؤسف ومحزن وسيتم النظر فى تخصصات جوائز الدول التشجيعية.
باقى الجوائز الأخرى من فروع جوائز الدولة (النيل – التقديرية – التفوق)، لم تشهد سوى حالة حجب واحدة، وهى الجائزة الرابعة فى فرع العلوم الاجتماعية بجائزة الدولة التقديرية، والتى تبلغ قيمتها 200000 جنيه (مائتي ألف جنيه) وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة