مدرب زيمبابوى السابق: الثقة بالنفس سلاح المحاربون لمفاجأة مصر

الجمعة، 21 يونيو 2019 03:16 م
مدرب زيمبابوى السابق: الثقة بالنفس سلاح المحاربون لمفاجأة مصر منتخب زيمبابوي
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدى نورمان مابيزا المدير الفنى السابق لمنتخب زيمبابوى ثقته فى قدرة "المحاربون" على تحقيق الفوز أمام مصر فى المباراة المرتقبة التى تجمعهما اليوم باستاد القاهرة فى افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية التى تستضيفها مصر حتى يوم 19 يوليو المقبل.

وقال نورمان مابيزا فى تصريحات لصحيفة "هيرالد" الزيمبابوية، "المباراة أمام مصر ستكون صعبة للغاية، القوة دائماً ما تكون عنوان المباريات الافتتاحية، أدرك جيداً مدى صعوبة تحقيق الفوز على مصر الليلة، لكن علينا التحلى بالثقة بالنفس إذا أردنا حصد النقاط الثلاث فى ضربة البداية".

وأضاف المدير الفنى السابق لمنتخب زيمبابوى "لا يوجد مستحيل فى كرة القدم، والدليل الفوز التاريخى الذى حققه ليفربول الإنجليزى على برشلونة الإسبانى برباعية نظيفة فى إياب نصف نهائى دورى أبطال أوروبا بعدما خسر فى لقاء الذهاب بثلاثية دون رد".

ويدخل المنتخب الوطنى بقيادة المكسيكى خافير أجيرى مباراة اليوم، وعينه على النقاط الثلاث لحسم ضربة البداية لصالحه واعتلاء قمة المجموعة، بجانب توصيل رسالة إلى جميع الفرق المتنافسة بأن منتخب مصر لن يفرط فى هذه النسخة من البطولة التى تقام على أرضه ووسط جماهيره المتعطشة لحصد اللقب الغائب عن الفراعنة منذ 2010.

خاض منتخب مصر مباراتين وديتين قبل أمم افريقيا أمام تنزانيا وغينيا باستاد برج العرب، وفاز بهما بنتيجة 1-0، و3-1، على التوالى، وأشرك أجيرى جميع اللاعبين فى المباراتين، للوقوف على مستواهم كما حسم بناء عليهما التشكيل الأساسى الذى سيشارك فى بطولة أمم افريقيا، كما وضع الجهاز الفنى يده على نقاط القوة والضعف فى الفريق.

فى المقابل، يحلم منتخب زيمبابوى بتحقيق المفاجأة والخروج من المباراة بنقطة التعادل ليحافظ على آماله فى الصعود للدور الثانى للمرة الأولى فى تاريخ مشاركاته بمسابقة كأس الأمم الأفريقية.. ويسجل منتخب زيمبابوى الظهور الرابع فى تاريخ مشاركاته بمسابقة كأس الأمم، فيما يسجل الظهور الثانى على التوالى بالمسابقة القارية فى حديث لم يتكرر على مدار تاريخه.

وخلال المشاركات الثلاث السابقة لمنتخب زيمبابوى في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، خرج من الدور الأول في نسخ 2004 و2006 و2017.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة