أشهر 30 مجرما فى رمضان.. كيف تحول نوفل من عريس لخط الصعيد؟

الأحد، 02 يونيو 2019 12:59 م
أشهر 30 مجرما فى رمضان.. كيف تحول نوفل من عريس لخط الصعيد؟ نوفل
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نوفل.س"، ابن قرية حمردوم، التابعة لمركز نجع حمادى شمال محافظة قنا، كان شخصًا عاديًا تحول فجأة لأحد أساطير الإجرام بالصعيد بسبب حادث ثأر صنع من موظف بتفتيش محطة طلمبات نجع حمادى واحدًا من عتادة الإجرام.

 

"نوفل" ينتمى إلى أحد العائلات العريقة فى جنوب الصعيد، ويمتلك أراضى بمساحات كبيرة ورثها عن أسرته، وسافر للعراق للعمل بالرغم من أنه ينتمى لعائلة ثرية، وذلك لإحضار "مهر" خطيبته"، وعاد الشاب للزواج، لكن وجود قضية ثأر بعائلته حولت حياته رأسًا عن عقب، وبدلًا من دخول عش الزوجية دخل عالم الإجرام بمحض الصدفة.

 

وبدأ نشاطه الإجرامى، عقب تورطه فى قضية ثأر من قتلة والده وشقيقه وعمه وأبناء عمه فى عام 1979، وذلك بسبب خلافات ثأرية مع عائلة آخرى.

 

واشتهر "نوفل" بـ"خط الصعيد" وذاع صيته فى ربوع البلاد، وأصبح من ضمن الأساطير التى يردد المواطنين قصتها، حتى داهمته قوات الأمن بحملة مكبرة فى 4 مايو 2007، حيث قُتل فى تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة.

 

وبالرغم من أنه كان بمثابة أحد الأساطير الإجرامية فى المنطقة، إلا أنه كان محبوبًا لدى الأهالى بشكل كبير.

 

وقال ابنه "نوفل " فى حديث سابق لـ"اليوم السابع"، إن والده ساقه القدر إلى الخصومة الثأرية، حيث قُتل والده وشقيقه وعمه وأبناء عمه عام 1979، فى خلافات ثأرية مع عائلة أخرى التى نصبت كمينا لهم أمام قسم شرطة نجح حمادى ومن ثم تحول الشاب المسالم لمتهم.

 

وينشر "اليوم السابع" على مدار شهر رمضان، قصص أشهر 30 مجرما، شغلوا الرأى العام بالجرائم التى ارتكبوها حتى سقطوا فى قبضة العدالة، تأكيدًا على أنه لن يفلت أحد من العقوبة حتى ولو كان من عتادة الإجرام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة