"الداخل مفقود".. تعرف على قائمة السجون الأعلى تأمينا حول العالم

الأربعاء، 19 يونيو 2019 08:20 م
"الداخل مفقود".. تعرف على قائمة السجون الأعلى تأمينا حول العالم السجون المحصنة
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعى معظم دول العالم، إلى تحصين سجونها وتشييدها بالشكل الذى يعطيها سمعة تخيف أكثر المجرمين خطورة، والذين إذا تواجدوا فيه لا يستطيعون الفرار منه أبدًا كما يفكر بعضهم، وذلك لإحاطته  بجزيرة من المياه، أو وضع كاميرات مراقبة فى كل مكان، بالإضافة إلى إبعاد السجن المدينة ، فقد يشيد فى الصحراء أو فى جزيرة وسط المحيط .

 اليوم السابع ترصد أقوى 10 سجون يستحيل الهرب منهم: 


كوانشينج - بكين

شيد بمساعدة من الاتحاد السوفياتي في "تشانجبينج" شمال غرب بكين، ويستضيف العديد من السياسيين البارزين ومجرمى الحرب السابقين، يوجد داخل السجن أكثر من 5000 موظف أمن بالإضافة لبرج مراقبة يعد الأعلى فى العالم، ويقع على بعد آلاف الأمتار من مستوى سطح البحر مما يجعل الوصول إليه مهمة شبه مستحيلة على أى شخص باستثناء السلطات.
 
سجن ألكتراز
سجن ألكتراز
 

جزيرة الكتراز- سان فرانسيسكو

يعد واحداً من أبرز السجون على مر التاريخ على الرغم من إنه ليس كذلك حالياً، يقع فى خليج جزيرة سان فرانسيسكو، واستخدم في البداية كمنارة ثم منطقة عسكرية مصغرة إلى أن تم تحويله إلى سجن بسبب موقعه المتميز، اشتهر السجن فى عام 1933 بسبب عدد المسجونين الذى زاد عن الحد والذين كانوا من مشاهير المجتمع ورجال السياسة والاقتصاد.
 
فوتشو طوكيو
فوتشو طوكيو
 

فوتشو- طوكيو 

لقب السجن بهذا الاسم نظراً للمدينة التي يتواجد بها، ويوجد مقره في المنطقة الغربية لمدينة "طوكيو" حيث يستضيف مجموعة من أبرز المجرمين في اليابان، وتشير التقارير إلى أن السجن يتمتع بنظام أمنى صارم، كما اشتكى بعض السجناء من المعاملة الوحشية، وحتى الآن لم يستطع أي شخص الهروب من السجن.
 
سانتيه باريس
سانتيه باريس
 

سانتيه - باريس

يقع فى قلب العاصمة الفرنسية "باريس"، بنى عام 1867 ويعد واحداً من السجون الأكثر تأميناً على وجه الأرض، حاول العديد من السجناء الهروب من السجن طوال تلك الفترة ولكن غالبية المحاولات باءت بالفشل بسبب تصميم السجن الفريد من نوعه وواجهته الرئيسية التى تجعل من المحال تسلقها أو عبورها دون لفت الأنظار.
 

طريق أرثر – مومباى 

السجن المركزى فى "مومباى" يتضمن أكثر من 1000 سجين تدور حولهم العديد من الشائعات بسبب المعاملة الوحشية، والغموض الذى يحيط بالسجن من الداخل، ولكنه يعد واحداً من أكثر السجون تأميناً على سطح الأرض مع وجود أكثر من 2000 فرد أمن بالداخل، مما جعل محاولات الهروب فاشلة تماماً.
 
سجن الدولفين الأسود
سجن الدولفين الأسود
 

الدولفين الأسود - روسيا 

تعد السجون الروسية من أقسى السجون التي يعاني فيها النزلاء حول العالم، إلا أن ” الدولفين الأسود “ القريب من الحدود مع كازاخستان يصنف الأشد والأكثر رعبًا عن بقية تلك السجون.
 
ويدار هذا السجن المرعب بأنظمة حراسة مشددة فهو مُخصّص ليستقبل أخطر المجرمين المتوحشين بمن فيهم القتلة السفاحون وآكلو لحوم البشر والإرهابيون وذلك وفقا لقناة ”ناشيونال جيوغرافيك“ الوثائقية.
 
وقال أحد الجنود المكلفين بحماية السجن وهو برتبة عريف أن الطريقة الوحيدة للفرار من هذا السجن هي "الموت"، واكتسب السجن اسمه الشهير وغير الرسمي من تمثال للدولفين الأسود منتصب أمام مدخله، حيث تم تشييد هذا التمثال من قبل السجناء أنفسهم، بينما يضم السجن حوالي 700 سجين يتنوعون بين أخطر المتهمين في قضايا القتل والإرهاب وأحدهم بالقتل وأكل لحم ضحيته.
 
ولا يمكن لسجناء ”الدولفين الأسود “ الخروج أبداً فقد صدرت أحكام مؤبدة بحقهم، ويقبع السجناء تحت مراقبة الكاميرات 24 ساعة في اليوم، وللوصول للزنزانة عليك اجتياز ثلاثة أبواب حديدية، فهي ”زنزانة داخل زنزانة“، فيما يتشارك سجينان في زنزانة تبلغ مساحتها 4 أمتار مربعة، وخلال ذلك يجري الحراس جولة تفقدية كل 15 دقيقة.
 

بانج كوانج التايلاندى

على الرغم من أنه يُلقب بـ«هيلتون بانكوك»، إلا أنه أبعد ما يكون عن الفنادق؛ فقد اشتهر بعمليات التعذيب اليومية، والتي وصلت لأن تكون روتينية بحق السجناء فيه؛ إضافةً إلى الظروف الصعبة للغاية التي يعيشها النزلاء بداخله؛ فداخل الزنازين الصغيرة للغاية، يتكدس عشرات المساجين بداخلها.
 
السجناء الجدد يتم استقبالهم عبر تكبيل أرجلهم لـ3 أشهر متواصلة، أما فيما يخص الطعام؛ فلا يقدم السجن سوى وجبة طعام واحدة صغيرة من الأرز؛ مما يُجبر النزلاء هناك على شراء الطعام من أموالهم الخاصة، وهذا الأمر يُعتبر سببًا كافيًا لإشعال فتيل الكثير من المشاكل والمشاجرات.
 
ديار بكر
ديار بكر
 

سجن ديار بكر التركى

نستذكر تاريخًا مُظلمًا أخرج هذا السجن إلى العالم؛ حيث وبطريقة غريبة، كان يحكم على الأطفال بالسجن المؤبد داخله، يمضونه مع المجرمين الخطرين، ولكن الأمر لم يتوقف فقط على المساجين، ووصل إلى السجانين ورجال الشرطة أنفسهم،  حيث كانوا يتعاملون مع النزلاء بشكل عنيف، ولا يمت بأى صلة للإنسانية وحقوق الإنسان، ومن أشهر هذه الحالات، قيامهم في العام 1996 بالاعتداء على المسجونين هناك، والتعامل معهم بالعنف المفرط؛ مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بسبب هذه الأحداث.
 

قصر إيف

بني هذا القصر على جزيرة في البحر الأبيض المتوسط على بعد بضعة كيلومترات من ساحل مرسيليا. واستخدم القصر في البداية كقلعة دفاعية للحماية من الهجمات البحرية، ولكن بعد أن فقد هذه الأهمية، تم تحويله إلى سجن. وإلى هذا اليوم، لم يتمكن أي سجين من الهرب منه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة