"المال الحرام القطرى يتسبب فى تفاقم أزمات الدوحة".. تميم يتخبط فى تنظيم مونديال 2022 ويبحث عن الحماية الأمنية.. و"الحمدين" يستثمر ثرواته خارجيا فى غسيل الأموال والمخدرات.. والخلافات تندلع داخل الأسرة الحاكمة

الأحد، 16 يونيو 2019 02:01 ص
"المال الحرام القطرى يتسبب فى تفاقم أزمات الدوحة".. تميم يتخبط فى تنظيم مونديال 2022 ويبحث عن الحماية الأمنية.. و"الحمدين" يستثمر ثرواته خارجيا فى غسيل الأموال والمخدرات.. والخلافات تندلع داخل الأسرة الحاكمة تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا زالت الأزمات تحاصر تنظيم الحمدين الذى يستخدم المال الحرام فى تنفيذ مخططاته المشبوهة فى المنطقة، فى الوقت الذى بدأت فيه خلافات تندلع بين الأسرة القطرية الحاكمة وأسرة حمد بن خليفة أمير قطر السابق خلال صراعهما على بعض المواقع فى قطر.
 
فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن وجود أزمات عدة تواجه تميم بن حمد أمير الإرهاب، مع اقتراب تنظيم مونديال 2022، أبرزها عقبة تأمين المباريات التى ستقام فى الدوحة، والتى من المقرر إقامتها فى 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.
 
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرى، "أن تميم بدأ يفكر فى الخروج من هذه الأزمة ويبحث عن جهة خارجية تؤمن له مباريات كأس العالم المقبل، فتوجه إلى روسيا من أجل خطب ودها والاستفادة من خبرتها الأمنية فى مونديال 2022، بالإضافة إلى خبرتها الكبيرة فى استضافة كأس العالم 2018".
 
ولفت التقرير إلى أن هناك تخبطا فى ملف تأمين قطر لمونديال 2022، حيث لم تكتف الدوحة بالاستعانة بروسيا بل توجهت إلى بريطانيا أيضاً وناشدتها المساعدة فى هذا الصدد، وتابع: "وخرج وزير الدفاع القطرى خالد العطية فى تصريح له مؤكداً أن قوات الجو البريطانية ستتولى حماية اجواء قطر خلال تنظيم المونديال".
 
ومن جانبه أكد فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، أن النظام القطرى استثمر أمواله ومخدراته فى المخدرات وغسيل الأموال ، واصفا المال القطرى بالحرام.
 
 
وقال المحلل السياسى السعودى،  فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": إينما تذهب شرقا وغربا تجد أثر المال القطري الفاسد، أصحبت قطر نظام مافيا وليست دولة، و هو تأكيد على أن قطر استثمرت كثيرا في المخدرات وغسيل الأموال.
 
 
وتابع فهد ديباجى: لجان ومنظمات وشركات و دول أغرقتها قطر بالرشاوي، وعموما المال الحرام لن يدوم و سيعود على أهله بالويلات مهما طال الزمن.
 
 
وبشأن الأزمات التى تواجه قطر أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النظام القطري لا يؤمن بالتعددية السياسية أو المشاركة الشعبية  ولَم بتبع اَي نظام سياسي حقيقي بل هو يؤمن بالقمع والانتهاكات.
 
 
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النظام القطرى بدلا من أن يوفر مناخ التعددية السياسية قام بسحب الجنسية من بعض المواطنين، ورفض أي معارضة سياسية أو دور لقبائل أخرى خارج أسرة حمد بن خليفة أمير قطر السابق .
 
 
وأشار الدكتور طارق فهمى، إلى أن هناك خلافات ببن آل ثاني وهى الأسرة القطرية الحاكمة وآل حمد نسبة إلى حمد بن خليفة، على بعض المواقع، فى الوقت الذى لا توجد موسسات لصنع القرار، بل إن شخصنة المؤسسات هو الشعار القائم كما أنه رفض الأمير الوالد حمد بن خليفة استحداث اَي مؤسسات صنع القرار ولو الشكلية أو حتى مؤسسات غير رسمية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة